“تقدم”: طرف ثالث لا يريد لقاء ” البرهان و حمدوك”

“تقدم”: طرف ثالث لا يريد  لقاء  ” البرهان و حمدوك”

القيادي بقوى الحرية والتغيير شهاب ابراهيم لـ(سودان تايمز):

البرهان تواصل مع حمدوك .. لكن طرف ثالث لا يريد اللقاء ..!!

المؤتمر الوطني أشعل الحرب ولا يحق له المشاركة في العملية السياسية!!

قال المتحدث بإسم الحرية والتغيير شهاب ابراهيم لـ(سودان تايمز) : إن قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان أتصل برئيس تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) د.عبدالله حمدوك ولكن هناك طرفاً ثالثاً لا يريد للقاء بين الرجلين أن يتم .

واعتبر شهاب عدم مشاركة المؤتمر الوطني في العملية السياسية ليس اقصاء لأن السماح له بالمشاركة يعني مكافآته على اشعال الحرب.

أديس ابابا : أحمد خليل

*ماهو تقييمكم للجبهة المدنية وهل يمكن أن تستوعب القوى السياسية كافة؟

– أولاَ الموقف من الحرب إنساني وأخلاقي قبل أن يكون موقفاً سياسياً، وطالما هنالك موقف هكذا يخطط لإيقاق الحرب يجب ان نتعامل معه من المنطلق الإنساني، أيضاً تستطيع الجبهة بالعمل المشترك عزل خطاب الحرب ..نحن نسعى أن تضم الجبهة المدنية كل القوى السياسية المناهضة للحرب والرافضة لاستمرارها.

*توقعاتكم للمفاوضات بين القوى المدنية والجيش والدعم السريع؟

موقف الجيش من المفاوضات غير واضح وهذا مؤشر خطير …سمعنا بموافقة قيادته المبدئية للقاء (تقدم) ، لكن واضح تماماً أن هنالك طرف ثالث يريد استمرار الحرب من خلال التحشيد وتحويلها إلى حرب أهلية.. وهذا مؤشر خطير جداً سيؤدي إلى تدخل اطراف دولية .

*هل يمكن ان تكون هنالك تفاهمات مع الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني في اطار السعي لإيقاف الحرب؟

الحركة الإسلامية وذراعها المؤتمر الوطني يعتمدان المنهجية الآحادية التي قادت السودانيين لصراع عقدي اسوأ نتائجه فصل الجنوب..حتى اذا لم تقم الحرب ..معلوم أن الإسلاميين لعبوا على التناقضات بين العسكريين بشكل سيء، وفعلياً هم الذين اشعلوا هذه الحرب ، ولذلك أي حديث عن مفاوضات معهم يعني مكافأة لهم على اشعال الحرب ..مشروع الحركة الإسلامية اقصائي إرهابي ، وعناصرها يجب ان يصنفوا كإرهابيين بدلاً من التفاهم معهم..الحديث عن عدم الحوار معهم ليس إقصاءً لجهة أن المؤتمر الوطني تم اسقاطه من قبل الشعب السوداني ولايمكن لنا كسياسيين ان نكافئ الشعب بإعادة المؤتمر الوطني للحياة السياسية لان ذلك ضد ارادة الشعب.

*موقف حزب البعث والشيوعي من الانضمام للجبهة المدنية؟

الجميع اقرب للإنضمام طالما نحن نتحدث عن إيقاف الحرب ..هدفنا المشترك يجعلنا في اطار توثيقي مشترك لإيقاف الحرب.. يجعلنا نعمل مع بعض لان الحرب لا تستهدف قوى محددة بل تستهدف جميع مكونات الشعب السوداني وتدمير البني التحتية ..هذه الحرب اشعلها الإسلاميين للقضاء على مكتسبات الثورة من تحول مدني واجتماعي وسلام حقيقي.

*هل هنالك اتصالات بينكم والجيش والدعم السريع؟

لم تتوقف الاتصالات مع الطرفين منذ بدء الحرب وحتى الآن عبر لجنة الاتصال في قوى الحرية والتغيير وايضا هنالك اتصالات على مستوى الأفراد ..حاولنا كقوى سياسية ألا نفقد الاتصال مع الطرفين ، واثمرت الاتصالات في تعديل بعض المواقف المتزمتة ولكن الهدف الرئيسي لم يتحقق وهو الوصول لصيغة تفاوض مباشر واعتقد ان هذا الأمر مهمة صعبة .

*مع من كانت الاتصالات؟

مع معظم قيادات الجيش في مجلس السيادة.

*هل هنالك اتصال بين البرهان وحمدوك؟

نعم اتصال بين البرهان ورئيس تنسيقية تقدم د. عبدالله حمدوك حمدوك ناقش ضرورة إيقاف الحرب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *