ترحيل (١٣) من الأسود السودانية النادرة لمحمية بالأردن

نقلت شرطة الحماية البرية، أكثر من (٢٠) حيوانا بريا بينهم (١٣) أسدا و خمسة ضباع، بطائرة شحن خاصة  من مطار بورتسودان إلى محمية المأوى بالمملكة الأردنية.
وكشفت متابعات ” سودان تايمز”، أن سلطات الحياة البرية السودانية ، بررت نقل الثروة الحيوانية النادرة ، بدواعي انقاذها ورعايتها بعد تعرض الكثير منها إلى الاهمال والمعاناة بسبب الحرب المستمرة لتسعة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع،
وأفادت مصادر ” سودان تايمز” أن مؤسسة الملكة علياء الراعية لمحمية المأوى بالأردن ، تكفلت بترحيل الحيوانات وتوفير البيئة الملائمة لها .

وتشير ” سودان تايمز ” إلى أن محمية المأوى تم انشاؤها شراكة بين مؤسسة الأميرة علياء ومنظمة “فور بوذ “النمساوية وبتمويل من صندوق أبو ظبي للتنمية بهدف التنوع البيئي.

لكن مهتمون بشأن الحياة البرية في السودان ، أبدوا مخاوف من فقدان سلالات نادرة من الأسود ظلت بمثابة الثروة السياحية للبلاد .
ورأى مختص في شؤون المحميات البرية، ان علاج الحيوانات كان ينبغي ان يتم داخل البلاد وفي المناطق غير المتأثرة بالحرب ، واعتبر الخطوة تفريط كبير ، ويجب الاطمئنان الى كيفية استردادها.
وأشار إلى  أن ذات المحمية كانت قد أوت إبان الحرب في العراق ، الأسدين ” سيمبا ولولة” ، من محمية الموصل لأكثر من عشرين عاما ،ولاتزال سلالتها باقية بعيدا عن العراق.