قضايا الهجرة بورشة تدريب المهاجرين في بورتسودان

قضايا الهجرة بورشة تدريب المهاجرين في بورتسودان

قال ممثل منظمة الهجرة الدولية ال IOM الفريق عوض النيل ضحية إن واحدة من أهداف اليوم العالمي للمهاجر هي الهجرة الآمنة ، وذكر خلال حديثه في ورشة تدريب عدد من المهاجرين التي نظمتها إدارة منظمة الهجرة الدولية ال IOM التي بدأت الأسبوع الماضي واختتمت أعمالها أمس في تقديم لوحة فنية مبهجة في عروض مسرحية تناقش قضايا الهجرة بمشاركة 17 دارس ومنهم 7 جنسيات مختلفة من المهاجرين ، وأشار إلى أن منظمة الهجرة الدولية من أساس قيمها الهجرة الآمنة والمنتظمة لمنفعة الجميع مبيناً أن المجتمع المضيف و المهاجر نفسه لديه حق مرغوب ومطلوب وواجب خاصة اذا كان هناك أسباب دافعة للهجرة ،ولفت إلى أن الهجرة حق مشروع لكل الناس سواء كانت هجرة داخلية أو خارجية ،وذكر أن تقديم المادة هي رسالة إنسانية شملت التنوع الإثني والشكلي من جهات مختلفة ونوه ضحية إلى إن الاختلاف الموجود هو أحياء لحياة المهاجر “وأردف الي أن صورة التنوع هي التي يفترض أن تنقل بها القيم وشدد على أن المهاجر لديه حقوق قانونية وشرح كيفية تقديم رسالة الهجرة الآمنة التي أوضحتها الهجرة الدولية من المخاطر التي يتعرض لها المهاجر بالاقنعاع حول طريق الخطاء وهي واقع حقيقي يتعرض عليها المهاجر وإن وتبقي بشكل منظم وآمن ومضي قائلاً إن المهاجر لديها حق وعكس نشر الثقافات لديكم فرصة مبيناً أن نسبة 80%تتعرض للخطورة من المهاجرين من حق المنظمة توصيل المخاطر التي يتعرض لها المهاجر ومن ثم تخفف من الهجرة الغير أمن علي تأويل الأجيال في إطار المشاركة لتعزيز بين المنظمات الوطنية.

وفي ذات السياق قال مسؤول الهجرة والحماية بالهلال الأحمر السوداني فرع البحر الأحمر المطالب إبراهيم أن مشروع الحماية هو من يمنح الحق أن تعيش كإنسان و أن لا تحرم من القانون والسياسيات و أن تتم معاملة المهاجر بالكرامة ،وأشار إلى أن مشروع الحماية الذي يقدمه الهلال الأحمر السوداني للمهاجرين هو شراكة مع الصليب الأحمر الدنماركي والهلال الأحمر السوداني
وأشار إلى أن أبواب المطارات فيها سلامة وخط قانوني و مخاطرة أقله و أوضح إلي أن من حق كل مهاجر أن يهاجر الي الدول الأفضل من أجل تحسين الحياة وتوفيق وضعها و وصف المتدربين والهجرة الدولية أنهم اوصلو زبدة رسائل المعرفة، وكشف عن مخاطرة الهجرة،وشدد علي أن التهريب فيها مجموعة من الكباري إذا عبر المهاجر تلك الطرقات لأنها محفوفة بابتزاز والمخاطر وهي من أصعب المشاكل التي تنتج الآثار النفسية للمهاجر ،وأعرب عن شكره لمنظمة الهجرة الدولية والمتدربين في توعية مخاطر الهجرة والأفكار وهي رسالة جسمت كيفية أن تتم معرفة الهجرة ، ومتمنياً إن يجد فرص مستقبلية مع الهجرة الدولية لمصلحة وكرامة كل المهاجرين

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *