شيخ الأمين ل ” سودان تايمز”: نتواصل مع قيادات الطرفين لإيقاف الحرب

شيخ الأمين في حوار مع ” سودان تايمز”

*نتحرك بحرية وتمت معرفتنا من قبل الارتكازات في ام درمان*

حوار : احمد خليل

فند شيخ الأمين عمر الأمين، مااشيع في الأسافير بوضعه من قبل السلطات المختصة في قائمة الحظر، ومنعه من السفر بأن ما اشيع ” كلام ليس له معنى و مجرد إشاعة وكذب، واستدرك قائلا : ” مازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ” .
ودعا شيخ مصطفي خلا الحوار الأطراف المتنازعة الي ضرورة إيقاف الحرب بكل الوسائل ووقف نزيف الدم لجهة أن البلاد فقدت الكثير من الأرواح والممتلكات، وأضاف “كل يوم جرح الوطن بزيد” ..

** كيف ترى مآلات الحرب المستمرة الى ١٠ اشهر ..؟

طبعاً الحرب مستمرة عشرة أشهر ولم يحدث شيء غير الدمار وفقد الأرواح، مافعلته الحرب لم يحدث من قبل.

** هل مازلت قادر على تقديم الخدمات بمثل ما كان يحدث في الشهور الاولى من الحرب ..؟

الآن أصبحنا نقدم خدمات أكثر من الأشهر الأولى بعد أن اكتسبنا خبرة، و أصبحنا نتحرك بحريتنا وتمت معرفتنا من قِبل الارتكازات، استطعنا أن نعرف ما الذي يحدث، لذلك زاد العدد وهنالك أحياء انضم مواطنيها لنا كالبوستة والعرضة والحمد لله الأمور تمضي بصورة جيدة.

**من أين ياتون بالدعم لاعانة الآلاف في ام درمان ؟

نحن الوحيدون الذين نخدم ونشتغل أو بننفق على جميع أمدرمان القديمة، والدعم لهذا إن عدت إلى الوراء فستجد أنني أملك الاستطاعة، ربنا منّ علينا بنعمة الدنيا ، وامتلك العديد من العقارات في لندن ودبي والقاهرة ولدي أسهم في شركة ذهب تنقيب مع فرنسيين ،وأول من أتى بشركة الذهب في السودان ولدي مدارس وشركة لحوم، (والحمد لله) “الأمور ماشة”.

** هنالك تسريب بأن السلطات وضعتك في قائمة الحظر وأنت كنت بصدد مغادرة البلاد ؟

بالعكس لا يوجد حظر ولم تضعني أي سلطات في حظر، وهذا كلام ليس له معنى واشاعات ، وسبحان الله الكذب أصبح كثيراً “مازال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا”

** بحكم وضعيتك كداعية إسلامي.. هل تقدمت بأية مبادرة لايقاف الحرب ؟

والله والله والله قدمت وسأظل أقدم الكثير ولابد أن تقف الحرب لأننا كل يوم نفقد أرواح و ممتلكات وكل يوم جرح الوطن بزيد ، لذلك “يجب ان تقيف الحرب”.

** هل انت على تواصل مع القيادات من الجانبين..؟

يوجد تواصل مع القيادات من الجانبين وإن شاء الله ربنا “يقدِّرنا” وتنجح مساعينا ” حتى يتحقق السلام ، بنفس القدر والعزم الذي قدمنا به الدعم لامدرمان، وهذا بالطبع واجب علينا فامدرمان بلدنا وأيضا واجب علينا إيقاف الحرب بأي طريقة.