خبراء شرطيون في منتدى الشرطة :يطالبون بالاهتمام بالاقسام الشرطية وتحسين العلاقة بينها والمجتمع.

خبراء شرطيون في منتدى الشرطة :يطالبون بالاهتمام بالاقسام الشرطية وتحسين العلاقة بينها والمجتمع.

الخرطوم :محمد مصطفى
طالب شرطيون سابقون بتحسين العلاقة بين الشرطة والمجتمع وإزالة الصورة السئية المرسومة تجاه الشرطة، ونادوا بضرورة دعم الشرطة واسنادها، واشاروا الي أهمية الاهتمام بالاقسام الشرطية ودعمها، فيما انطلقت فعاليات منتدى الشرطة ( النشأة _ الحاضر،_ تحديات المرحلة ) اليوم بدار الشرطة ببري ضمن فعاليات أعياد الشرطة وسط حضور كبير من قيادات الشرطة من هئيتي القيادة والادارة و المدراء السابقين والإعلاميين.
وقال الفريق شرطة د. عادل العاجب مدير جامعة الرباط الوطني ونائب مدير الشرطة الأسبق، في ورقته الشرطة وتحديات المرحلة، انه لن تنجح الشرطة الا من خلال عمل الأقسام الشرطية والاهتمام بها وأن دورها الجديدالمساهمة في التغيير الإيجابي، وأن الشرطة أكبر مؤسسة قومية ،ومن اهم أجهزة الدولة، وانها تحفظ البلاد من اي سهام خارجية، مشيراً إلى أنه لن تكون هناك عدالة في البلاد بدون أجهزة الشرطة، واضاف ان الشرطة أكبر مؤسسة ضحت بارواحها في الدفاع عن تنفيذ وسيادة حكم القانون وحماية الممتلكات والارواح،وتابع ان اي تغيير سواء حميد او سئ تواجه الشرطة بتحديات كبيرة .
ولفت العاجب الي ضرورة دعم الشرطة من قبل الدولة والمجتمع لأداء مهامها، ان البلاد مستهدفة استهداف ناعم بسبب انها بلد عربي واسلامي، خاصة الشباب، خاصة المؤثرات العقلية، وأنه لاتوجد مخدرات بل مؤثرات عقلية، منوهاً الى جهات كثيرة تستكثر على البلاد الثقافة الإسلامية وتستهدف شباب البلاد،وان الانفتاح خطر كبير يواجه الشرطة وأن تستعد له.
من جانبه أكد اللواء هاشم علي عبد الرحيم، مدير إذاعة ساهرون، في افتتاحية منتدى الشرطة أهمية مد الجسور بين الشرطة والمجتمع بإعتبار ان الشرطة الذراع الأقوى لحماية المجتمع، مشيراً إلى أن الهدف من المنتدى استراتيجي يتمثل في تحسين علاقة الشرطة بالجمهور والمجتمع في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها البلاد.
ونوه هاشم الى مجهودات مقدرة قامت بها قيادة الشرطة مؤخراً في الاهتمام بالمعاشين من ضباط الشرطة واشراكهم في الكثير من البرامج والمنتديات والندوات.
وفي السياق قال الفريق (م) احمد المرتضى ابو حراز الخبير الشرطي المعروف ومدير كلية الشرطة الأسبق ، في ورقته حول نشأة الشرطة “ان البلاد كانت آمنة ولم تكن هنالك عصابات تسعة طويلة كما يحدث الآن، مشيراً إلى أن مسؤولية الشرطة تحقيق الأمن للمواطن وحماية الأموال والممتلكات العامة براً وبحراً وجواً وكانت تطلع به ومازالت تقوم بذلك .
وقال ابوحراز إن الأمن كان متوفرا وأنه إبان توليه منصب مدير كلية الشرطة قام بجمع وحدات الشرطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *