محليات ومن خلفهم انقلابي

محليات ومن خلفهم انقلابي

قضية

أحمد خليل

يقول شاعرنا المرحوم الفيتوري في قصيدته تاج العرش
والغافل من ظنّ الأشياء
هي الأشياء
تاج السلطان الغاشم تفاحه
تتأرجح أعلى سارية الساحة
نقول لمحلية الخرطوم ومن خلفها ولاية الخرطوم ويقف بعيدا وزير المالية الانقلابي جبريل ورهط طويل من الهيئات الجبائية وصولا الى التامينات الاجتماعية تهزم المشروعات الاستثمارية تدري او لا اتدري كيف لها ان تتجاوز القانون وتفرض جبايات ورسوم اعالى من المقرر بدلا من ٥ الف تطلب محلية الخرطوم ٦٠٠ الف رسوم نفايات في شهر قد لا يدري انه يهدم افكار واحلام وتطلعات مستثمرين محليين او اجانب الاستثمار بفعل سياسات وقرارات غير مدروسة من قبل عاطلي المواهب ولكن ماذا نتوقع مع اشخاص رهنوا انفسهم للانقلابيين هل يعلم هؤلاء ان العمل مع انقلاب ٢٥ اكتوبر هو عمل ضد تطلعات الشعب السوداني ان الاستثمار يحتاج الى بيئة استثمارية جيدة يحتاج الى قوانين محفزة ومحفزة العديد من المشروعات الخدمية والمناطق السياحية قاب قوسين من التوقف او اغلاق مشروعاتهم جراء ارتفاع اسعار الكهرباء والرسوم والجبايات والضرائب ان محاولة وزير المالية جبريل تعويض ضعف الايرادات بخنق النشاط التجاري والاستثماري ما معنى ان ياتي موظف الى مدير مشروع استثماري يهدد ويتوعد طالبا مبالغ خرافية قبل كل شي تعلموا الاسلوب الجيد وحلو الكلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *