مطار الخرطوم الدولى يعود الى الواجهة .. اعادة التشغيل

مطار الخرطوم الدولى يعود الى الواجهة .. اعادة التشغيل

ناقش الاجتماع الأخير للجنة العليا المعنية بتهيئة الظروف المناسبة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم، تفاصيل التقدم المحرز في أعمال إعادة تشغيل مطار الخرطوم الدولي، حيث تناول المجتمعون الجهود المبذولة في إعادة تأهيل مناطق الحركة الجوية، وصيانة المدرج الرئيسي، والمداخل، ومواقف الطائرات، بالإضافة إلى تحديث منظومة الإضاءة. كما شملت الأعمال الجارية صيانة برج المراقبة وتوفير أنظمة الملاحة الجوية والدفاع الجوي والإسعاف، إلى جانب تحسين الصالات والمباني والمساحات الخارجية والأسوار المحيطة بالمطار، وذلك بما يتماشى مع متطلبات التشغيل الآمن ومعايير السلامة الجوية المعتمدة وطنياً ودولياً.

وفي سياق متصل، ثمّن الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، عضو مجلس السيادة الانتقالي، الجهود التي تبذلها اللجان المختصة بالكهرباء والخدمات الصحية والتعليمية، مشيداً بما تحقق من إنجازات في مجال إصحاح البيئة وتأهيل مرافق مطار الخرطوم. وخلال ترؤسه الاجتماع الدوري للجنة العليا، الذي انعقد بحضور عدد من الوزراء ووزراء الدولة والوكلاء إلى جانب والي الخرطوم، شدد على أهمية تفعيل دور المجتمع المحلي والاستفادة من طاقات الشباب في عمليات إعادة الإعمار.

واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع تقارير مفصلة حول قطاع الكهرباء، حيث أظهرت البيانات اكتمال توصيل التيار الكهربائي بنسبة مرتفعة في مختلف محليات الولاية، كما تم استعراض المناطق والأحياء التي تم تغطيتها بالكامل، فضلاً عن الأعمال الجارية لتوسيع شبكة التوزيع داخل الأحياء السكنية بعد وصول المحولات الداخلية. وأكد التقرير أيضاً الانتهاء من توصيل الكهرباء إلى محطات المياه والمستشفيات التي دخلت الخدمة، مع الإشارة إلى الخيارات المتاحة لتوصيل الكهرباء إلى المناطق الصناعية والمشاريع الإنتاجية.

كما استمع الحضور إلى تقرير لجنة الخدمات الصحية الذي تناول خطة إصلاح المؤسسات العلاجية ومكافحة نواقل الأمراض، موضحاً أن الخطة استهدفت تأهيل ما يقارب 31 مركزاً صحياً و12 مستشفى، إلى جانب توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لدعم هذه المرافق.

وتناول الاجتماع كذلك الجهود التي تبذلها لجنة البيئة في الوقت الراهن، من خلال حملات النظافة وإصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض، والتي تأتي ضمن خطة شاملة لتحسين الظروف الصحية والمعيشية في المناطق المتأثرة.

وفيما يتعلق بقطاع التعليم، عرضت اللجنة تقريراً تناول تداعيات الحرب على العملية التعليمية، مشيرة إلى ما تم إنجازه من تأهيل لنحو 63 مدرسة، بالإضافة إلى توفير الكتاب المدرسي. كما ناقش الاجتماع أهمية التوسع في التعليم الإلكتروني كأحد البدائل الضرورية لمواصلة العملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *