(500) قتيل وجريح بالفاشر وعقوبات على قائدين بالدعم السريع

(500) قتيل وجريح بالفاشر وعقوبات على قائدين بالدعم السريع

اعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، “الأربعاء”، فرض عقوبات على قائدين بقوات الدعم السريع لدورهما في قيادة العمليات بدارفور، وأكدت مواصلة استخدام العقوبات لدعم السلام ومعاقبة مطيلي الحرب.
من جهتها أفادت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، بعدم وجود آمن في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد أقل من أسبوع من اندلاع القتال فيها الذي أودى بحياة وأصابة 510 شخصًا على الاقل
وقالت الخزانة الأمريكية، في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك) فرض اليوم، عقوبات على علي يعقوب جبريل وعثمان محمد حامد محمد، بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، لقيادتهما الحملة الحربية لقوات الدعم السريع.

وأضافت أن هجمات الدعم السريع بشمال دارفور، والتي بدأت الشهر الماضي، تسببت في سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال.
وأشارت إلى أن تطويق الدعم السريع للفاشر، والقتال الأخير بينها والقوات المسلحة السودانية، أدى إلى تعريض ما يقرب من مليون مدني سوداني للخطر في آخر ملاذ آمن رئيسي في دارفور، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وزيادة خطر وقوع فظائع جماعية، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع. وتقويض جهود السلام الحيوية.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي. نيلسون: “بينما يواصل الشعب السوداني المطالبة بإنهاء هذا الصراع، ركز هؤلاء القادة على التوسع إلى جبهات جديدة والقتال من أجل السيطرة على المزيد من الأراضي”.
وأضاف: “ستواصل الولايات المتحدة استخدام العقوبات لدعم عملية السلام والعمل ضد أولئك الذين يزيدون من إدامة الصراع على الجانبين”.

أفادت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، بعدم وجود آمن في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد أقل من أسبوع من اندلاع القتال فيها الذي أودى بحياة وأصاب 510 شخصًا على الاقل.
وأعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الاستنفار العام للدفاع عن المدنيين وممتلكاتهم في الفاشر التي تشهد نزاعًا عنيفًا بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع والمليشيات المساندة لها، منذ 10 مايو الجاري.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان إن “454 مصابًا وصلوا إلى مستشفى الفاشر الجنوبي منذ بدء القتال كما توفى 56 فردًا متأثرين بجراحهم”.
ورجحت أن يكون عدد القتلى والجرحى أعلى بكثير، نظرًا لعدم قدرة العديد من الأشخاص الوصول إلى المستشفى من شدة القتال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *