محكمة قتيل عريف الاستخبارات تواصل جلساتها
عقدت محكمة ميرغني الجيلي ، العريف بالاستخبارت العسكرية، جلستها الثالثة بقاعة مولانا د.إبراهيم أحمد عثمان بمعهد العلوم القانونية والقضائية برئاسة مولانا جمال مأمون صالح سبدرات قاضي المحكمة العامة، فيما يواجه ثمانية من المتظاهرين تهمة القتل العمد لقتلهم المرحوم في منطقة شروني في موكب (8) مارس الماضي والتمثيل بجثته بطريقة وحشية.
وفي معرض رده على أسئلة هيئتى الدفاع والاتهام ،أفاد المتحري في القضية الملازم شرطة الريح حسن المهدي أبراهيم ، أنه وجد في مسرح الحادث كمية من الحجارة وأن من كانوا مع المرحوم هم من أرشدوا الى مكان الحادث ،وان المرحوم لم يدلِ بأية أقوال لانة كان في غيبوبة حتي وفاته، واضاف أن المتظاهرين قاموا أيضا بضرب زميل المرحوم مجدي هاشم بل أدخلوا عودا في دبرة وكان لايستطيع المشي.
وأشار المتحري الى ان شركة (ميد كير ) للاستقدام الخارجي وهي أقرب الى موقع الحادث ، وان الشركة بها كاميرات لم تلتقط شيئا عن الحادث نسبة لانقطاع التيار الكهربائي في وقت الجريمة.
وقال المتحري أن عدد المتظاهرين الذين شاركوا في الجريمة يتراوح عددهم مابين (4-5) متظاهرا حسب إفادة زملاء المرحوم.
وأضاف المتحري أنه خاطب الامن والمخابرات طالبا الدعم الفني للوصول الى مرتكبي الجريمة بمتابعة شرائح الهاتف المحمول وموبائل زميلة مجدي هاشم والتي تم تتبعها في الحادث.
وحول ماورد في الاورنيك (8) الجنائي بخصوص المرحوم قال إن الكشف أفاد بوجود تورم في جميع أجزاء الجسم واعاقة في الساعد الايمن.
وفي ذات السياق نفسة قبلت المحكمة مستند اتهام قدمة المتحري عبارة عن كروكي لمسرح الحادث الى جانب عود من الشجر الدوم من منطقة الجريمة فيما ستواصل المحكمة جلستها الاسبوع القادم الموافق الرابع والعشرين من اكتوبر الجاري للاستماع الى أقوال المتحري الثاني.
