تدشين أجهزة أمريكية جديدة لفحص وختم الذهب بالسودان

بورتسودان: سودان تايمز

دشن عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر ببورتسودان بولاية البحر الأحمر أجهزة فحص وختم المصوغات الذهبية والمعادن النفيسة والأحجار الكريمة.

وقال الفريق جابر خلال مخاطبته برنامج التدشين بأن الأجهزة تعتبر إحدى إشراقات السودان وتمثل جواز المرور لدخول وعبور المنتجات للبلاد وأضاف: هي خط الدفاع الأول للمستهلك مشيدا بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس .

وأشاد جابر بالعاملين بالهيئة السودانية للموصفات والمقاييس الذين كانوا من أوائل المؤسسات الذين بادروا بتفعيل العمل بعد إندلاع الحرب ووظفوا كل الإمكانات الفنية والبشرية في تحد للظروف حتى توجوا هذا الجهد الكبير بتوريد هذه الأجهزة الفنية الحديثة لضبط جودة الذهب لتحقيق الربحية العالية لخزينة الدولة ، مشيرا إلى أن الهيئة حققت اللغة المشتركة مع كل الجهات ذات الصلة لتعظيم الانتاج والانتاجية.

وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي أن الهيئة ومنسوبيها جنود في معركة الكرامة ضمن محور الحرب الاقتصادية داعيا المؤسسات أن تحذو حذوها ، موجها الهيئة بمواصلة تحقيق الانجازات واستجلاب كل المعينات الفنية التي تساعد في حماية الاقتصاد والناس .

وأرسل جابر رسائل لكل شركاء المعادن بمضاعفة الجهود وإحكام التنسيق للعمل سوياَ لزيادة وتعظيم صادر الذهب .

وتمثل الأجهزة الجديدة منظومة فنية متكاملة تشمل (10) أجهزة XRF و (6) أجهزة ليزر ومعملين لفحص الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة ، ذات التقنية الألمانية الأمريكية المتطورة سيتم توزيعها على فروع الهيئة بالبحر الاحمر وكسلا ونهر النيل والشمالية.

من جانبها اكدت رحبة سعيد عبدالله المدير العام لهيئة المواصفات والمقاييس المكلف أن التقنية الأمريكية الألمانية الحديثة ستسهم في تعظيم الصادرات من خلال فحص ودمغ المصوغات الذهبية في زمن قياسي.

وقالت: إن تدشين المنظومة يأتي وفقا للمواصفات العالمية ويساعد في إنسياب عمليات الصادر بدقة تناسب مطلوبات التجارة الدولية بما يعزز من خزينة الدولة ويشجع علي فتح أسواق جديدة للذهب السوداني في الأسواق العالمية.

وتستخدم الأجهزة في عمليات الفحص والمعايرة والختم للذهب والمعادن النفيسة.
واعتبرت المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أن استجلاب هذه الأجهزة المتطورة يمثل تحد للظروف المحيطة بالبلاد ، ونقلة نوعية كبيرة في تسهيل وتسريع عمليات التفتيش والفحص للمعادن النفيسة ،كما انها تقلل من عمليات التهريب وتزيد من الأنتاج المحلي وتشكل ايضا جزءاَ مهمًا لجواز مرور صادرات السودان من الذهب للأسواق العالمية ،بما يسهم اسهاماً كبيراً جداً في رفد خزينة الدولة بالنقد الأجنبي لاعمار ما دمرته الحرب.