شراكة بين إعلاميون من أجل البيئة و كلية علوم الإتصال

شراكة بين إعلاميون من أجل البيئة و كلية علوم الإتصال

تم اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين مبادرة إعلاميون من أجل البيئة وكلية علوم الإتصال جامعة السودان.

جاء ذلك خلال حملة إصحاح البيئة التي نفذتها مبادرة إعلاميون من أجل البيئة بكلية علوم الإتصال، وتهدف المبادرة إلى المساهمة في نشر الوعي البيئي والتضامن مع الحملات البيئية وتوثيق التجارب الناجحة وعكسها للآخرين، إضافةً إلى التنسيق ما بين الجهات ذات الصلة والشارع .

البروفيسور مجذوب التوم أستاذ في كلية علوم الإتصال أبدى عن ترحيبه بهذه المبادرة، وقال أن هذه المبادرة شراكة ما بين الكلية ومبادرة إعلاميون من أجل البيئة، وناشد المجتمع على الإهتمام بالتشجير لما له من أهمية في تلطيف الجو  وإصحاح البيئة والقضاء على التصحر.

وقال السيدعبدالمولى محمد مدير إذاعة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وأستاذ الإعلام بكلية علوم الإتصال، أن مثل هذه المبادرات خطة إستراتيجية للدولة يجب تبنيها ليكون السودان انموذجاً  لدول العالم الثالث، مبيناً أن المجتمعات القاحلة فكرياً هي التي لا تهتم بالإصحاح البيئي ، مشيراً إلى البعد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لهذه المبادرة، وأعرب عن شكره لمبادرة اعلاميون من أجل البيئة و إدارة الغابات ولاية الخرطوم .

من جانبه قال الأستاذ احمد الأمين، الأمين العام لمبادرة إعلاميون من أجل البيئة، أن هذه المبادرة كانت من ضمن أهدافها خلق علاقات مع الكيانات و المؤسسات العلمية،  وأوضح انهم وبالتعاون مع كلية علوم الإتصال يتطلعون لنظام بيئي متكامل من خلال زيادة نسبة المساحات الخضراء بالكلية، وزراعة حوالي ٢٠٠ شجرة ورفع مستوى الوعي البيئي لدي الطلاب لأنهم يمتلكون مفتاح التغيير وهم القوى العاملة التي تستطيع تحقيق وعي بيئي في السودان ومأمول منهم عكس مثل هذه الثقافات البيئية في مجتمعاتهم ووجه شكره لكلية علوم الإتصال جامعة السودان لإتخاذها هذه الخطوة نحو إصحاح البيئة .

وقال الاستاذ هجو سعد حامد مؤسس جمعية الغرس الطيب لمكافحة التصحر بولاية جنوب كردفان، أن العمل الذي تم إنجازه منذ تأسيس الجمعية في العام 2000م  إلى الآن لابأس به من ضمنها المشاركة في هذا المنشط الذي تم اليوم، ولابد من توسيعها لتشمل العديد من المؤسسات، وأضاف ان مثل هذه الشراكات  يجب متابعتها و تأسيسها لأن البيئة بحاجه إلى التكاتف من أجل النهوض بها وخاصة ان السودان غني بالكثير من الموارد المتنوعه، وعلى كل من يلمس في نفسه الكفاءة ان يساهم في مثل هذه المبادرات بقدر الإمكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *