قصة امرأة تفضل السجن بدلا من تسليم طفلها لزوجها
عمود قضية
احمد خليل
وردني اتصال هاتفي من احد اصدقائي يحكي لي عن امرأة من نساء بلادي تمكث في سجن النساء بعد رفضت تسليم طفلها الذي لم يتجاوز الروضة ستة سنوات او اقل يتم حرمانه من حضن ورعاية والدته الام تم احتجازها وجلبها من كسلا إلى سجن النساء بأم درمان وفق حكم قضائي تفاجأت به الام بعد جلبها من كسلا ويبقى السؤال كيف لشخص يسمح لنفسة أن يسجن زوجته التي ما تزال على عصمته بالرغم من رفعها لقضية تطليق أن يسجنها بين اربعة جدران سوى تمسكها بابنها هل مازال القضاء عندنا يتعاملون بنصوص القوانين دون وضع الاعتبار لروح القانون أن الحكم في مثل هذه القضايا بنصوص القانون تفقد القانون اهم هدف من اهداف وهو تحقيق العدالة كان على القاضي أن يفتخر بمثل هكذا امرأة تفضل السجن على الابتعاد عن طفلها ولكن في حالتنا ضلت الإنسانية طريقة واختار القضاء طريق اخر وهو رميها في السجن لانها رفضت تنفيذ قرار القاضي نحن لا ندعوا ولا نحرض على عدم احترام القضاء وقرارته ولكننا نحرض على الاخذ بروح القانون ويتساءل اي قاضي قبل اصدار قرار في مثل هكذا قضايا لماذا تتمسك المراة بابنها او ابنائها انها غريزة الأمومة