من يقف وراء التفلتات الامنية
عمود قضية
أحمد خليل
احدث الشق العسكري في حكومة الفترة الانتقالية ضجيجا حول واجبه الوحيد حفظ الامن والامان ورفض تدخل المدنيين في واجبه الاساسي الذي فشل فيه إلى الآن بحجة المدنية المدنية يا ساده هي دولة القانون وحماية المواطن وممتلكاته ولكن يبدو أن الشرطة وبقية المؤسسات لا تعمل الا في ظل نظام ديكتاتوري او انها تحدث فراغ امني لتقول للناس دي المدنية اي هي الفوضى والدمار للعام التاني على التوالي يحدث فراغ امني في احتفالات راس السنة انها الفوضى او الطوفان اقصد به اطلاق الاجهزة الامنية والشرطية لممارسة البطش والتنكيل بالشعب وهذا عهد مضى إلى غير رجعة اذا على الجهات الشرطية أن تقوم بواجبها على أكمل وجه كفاية تفلتات امنية وارهاب الشعب ويكفي الحديث عن الفوضى وعلى مدير عام الشرطة ووزير الداخلية أن يتحسس مكامن الضعف ويعالجها كفاية سيولة وعلى الشرطة أن تقوم بواجبها وان تعيد تأهيل افرادها بما ينسجم مع تطلعات الشعب السوداني وشعارات الثورة حرية سلام وعدالة