عمود قضية
أحمد خليل
هيئة المواصفات تجاوزات بمباركة وزير
عن الفساد نحكي
مرق الثورة لا هو حديد ولا هو نحاس مرق الثورة طالع من عرق الناس
قد لا يعلم العديد من وزراء الثورة أن هذه الثورة ممهورة بدماء الشهداء ثورة بذل فيها الغالي والنفيس انها فعل تراكمي لثلاثين عام قد لا يعلم الوزراء والمسؤولين انهم مسؤولين أمام دماء الشهداء جولة واحده في اي وزارة او مصلحة حكومية بعد التغيير تتأكد أن التغيير لم يحدث في تلك المرافق نفس الوجوه والاشكال والفساد في اي مكان الا يعلم هؤلا أن أحد اسباب سقوط نظام الانقاذ هو الفساد والسكوت عن الفاسدين فكيف لوزير من وزراء الثورة يستثنى ويعيد اثنان من المعاش إلى العمل بالهيئة القومية للموصفات والمقاييس في مخالفة واضحة لقانون الخدمة المدنية لاعادة معاشي للخدمة بعد بلوغ ال٦٥ عام وماهي أهمية اشراف وزير مجلس الوزراء مانيس على هيئة يفترض أن يتم إعادتها لوزارة الصناعة والتجارة التغيير يعني اعادة جميع الهيئات إلى الوزارت الام العاملين والثوار بالموصفات يشكون من تجاوزات في الهيئة دون أن يكون هنالك رادع للمخالفين مدير الهيئة فرع بورتسودان المقال إلى الآن يسكن في استراحة الموصفات ويمتطي العربة الحكومية على الحكومة أن تواجه الفساد بقوى أن محاربة الفساد والمفسدين من اهداف الثورة والسكوت عن ذلك خيانة لدماء الشهداء والثورة.