نجوم تُوجوا بألقاب رغم غيابهم عن البطولات وكلمة السرّ ..القوانين الغريبة

أثارت وضعية السلوفاكي، مارتن دوبرافكا، حارس فريق نيوكاسل الإنكليزي، جدلاً كبيراً، حيث يُعتبر حسب القوانين في إنكلترا، بطلاً لمسابقة كأس الاتحاد، رغم خسارة فريقه أمام مانشستر يونايتد، الأحد.
ولم يُشارك السلوفاكي في النهائي بما أنه مسجل في قائمة “الشياطين الحمر” منذ بداية الموسم قبل رحيله معاراً إلى نيوكاسل، ولم يُشارك في مباراة النهائي لهذا السبب، وكان المستفيد الوحيد من خسارة فريقه الحالي، لأن ذلك يضمن له الحصول على ميدالية.

وحسب القوانين الإنكليزية، فإن كل فريق يحصل على 30 ميدالية في حال تتويجه باللقب، وتمنح الميداليات إلى اللاعبين المُسجلين، وحسب هذا القانون، فإن البرتغالي كريستيانو رونالدو، يُمكنه قانونياً أن يحصل على ميدالية ويُعتبر بطلاً للمسابقة، رغم أنه فسخ عقده مع “الشياطين الحمر” منذ قرابة 3 أشهر، وطبعا فإن إدارة مانشستر هي التي تختار اللاعبين الذين يمكنهم الحصول على الميدالية.
وتوجد العديد من القوانين التي تبدو غريبة، وقد تمنح لاعبين ألقاباً رغم غيابهم عنها، ذلك أن كل اتحاد يحدد شروطاً خاصة لاعتبار أحد اللاعبين بطلاً في أي مسابقة وهي قوانين تختلف من بلد إلى آخر ومرتبطة بعدد المشاركات في بعض الدوريات أو شروط أخرى، إضافة إلى أن يكون اللاعب مسجلاً في قائمة الفريق، من ذلك أن النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، لا يُمكن اعتباره بطلا لأوروبا في حال تُوج فريقه هذا الموسم بدوري الأبطال بما أنه غير مُسجل في قائمته.

ومثل هذه القوانين استفاد منها المدافع التونسي، يوهان بن علوان، الذي يعتبر بطلاً لإنكلترا مع فريق ليستر سيتي في موسم 2015ـ2016، رغم أن فريقه أعاره إلى فيورنتينا، فقد أنهى الموسم في الكالتشيو، ولكنه كانت تنطبق عليه الشروط التي حددها الاتحاد الإنكليزي من أجل تحديد الأبطال في كل فريق.
وقد كانت وضعية المهاجم الفرنسي، كريم بنزيمة، خلال مونديال قطر 2022، مثيرة للجدل، بما أنّه يعتبر قانونيا قد حصل على المركز الثاني، رغم أنه غادر الدوحة قبل بداية البطولة، ولم يُشارك في أي لقاء بداعي الإصابة، حيث يمنح الاتحاد الدولي كل اتحاد 26 ميدالية، تماشياً مع عدد اللاعبين في قائمة كل منتخب، وبما أن الاتحاد الفرنسي لم يُعوض بنزيمة بعد إصابته، فيحق له الحصول على الميدالية.
كما عمد فريق روما الإيطالي إلى تثبيت نجمه نيكولو زانيولو في قائمة الفريق التي تشارك في الدوري الأوروبي، رغم أنها قامت ببيع عقده لنادي غلطة سراي التركي في الميركاتو الشتوي، حتى يكون وضع الفريق قانونياً وفق شروط الاتحاد الأوروبي، وفي حال تتويج روما فإن زانيولا سيكون بطلاً رغم رحيله عن النادي.