بمشاركة 14 دولة انطلاقة اجتماع الشبكة الإفريقية للتميز الطبي.

بمشاركة 14 دولة انطلاقة اجتماع الشبكة الإفريقية للتميز الطبي.
  1. وزير الصحة :تطوير الأفكار حول استمرارية خدمات الشبكة والتوسع في أعمالها.
    والي الخرطوم يثمن الخدمات الطبية والإنسانية التي يقوم مستشفى القلب بسوبا ويتعهد ببناء استراحة لمرافقي المرضى.
    تقرير :محمد مصطفى
    انطلق اليوم بمركز السلام للقلب بضاحية سوبا فعاليات اجتماع الشبكة الإفريقية للتميز الطبي بمشاركة 14دولة افريقية بجانب عدد من المنظمات الدولية وعلى راسها الايقاد، بجانب عدد من المنظمات الدولية وعلى راسها الايقاد.
    ورحب وزير الصحة دكتور هيثم محمد إبراهيم بضيوف البلاد المشاركين في الملتقى، مشيراً إلى أن المرة السادسة التي ينعقد فيها الملتقى والمرة الثانية التي يستضيف فيها السودان أعمال الملتقى، مستعرضاً تجربة مستشفى السلام للقلب بالخرطوم والذي يمثل نموذجاً متميزاً لإنجازات الشبكة الإفريقية للتميز الطبي لما يقدمه من خدمات علاجية متخصصة في مجالات جراحة القلب والخدمات العلاجية لما بعد العمليات الجراحية للمرضى من السودان ودول الاقليم والعالم، إلى جانب مساهمة المركز في مجال التدريب والبحوث العلمية للأطباء والكوادر الطبية الأخرى بالتنسيق مع مجلس التخصصات الطبية
    يذكر ان الورشة ناقشت الرعاية الصحية و تقوية المشروعات القائمة بزيادة مجالات التدريب والبحوث فضلا عن البحث عن مشروع ثالث للشبكة بجانب مستشفي السلام والأطفال في عنتبي .
    وأكد هيثم تطوير الأفكار حول استمرارية خدمات الشبكة والتوسع في أعمالها، بجانب إيجاد الشركاء عبر الايقاد ومنظمة الصحة العالمية اللذين أبديا تجاوباً كبيراً.
    فيما أكد عضو المجلس السيادي الفريق ابراهيم جابر، لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية لجلسات اجتماعات الشبكة الافريقية للتميز الطبي بمركز السلام للقلب بسوبا التي تنعقد تحت شعار (الصحة جسر السلام والتواصل )، دعم مشروعات شبكة الرعاية الصحية في السودان لضمان توفير نظام صحي مميز ، مشيراً إلى أن انشاء مراكز الرعاية الصحية المتخصصة من أهم الاولويات الصحية، واضاف أن استنساخ نموذج مستشفي السلام في يوغندا تجربة ناجحة تعزز من فرص التعاون وتحقيق السلام نجاح .

وفي ذات السياق قالت رئيسة منظمة الطوارئ روسيلا ميشو أن المنظمة تسعى إلي تعزيز فرص التعاون بين الدول وتوفير الرعاية الصحية وفقاً لمواثيق حقوق الإنسان،، مشيرة الي ان مستشفى السلام للقلب أول مشروع للشبكة الإفريقية واصفة إياه بالأنموذج الذي يحتذى به وأضافت” بدون تعاون السودان ممثلا في وزارة الصحة ماكنا سننجز كل ذلك”،مشيرة إلى ان الشبكة تقوم على عدة مبادئ على رأسها المساواة بين المرضى،والجودة خاصة التدريب للسودانيين وغيرهم فضلا عن البحث العلمي الذي يستجيب لحاجات المجتمعات.
واعتبرت ميشو،تمويل الشبكة وانشطتها تحديا،فضمان التمويل مهم لاستقرارها عبر الاشتراكات من الدول مع وجوب ان يرافق ذلك الالتزام السياسي من الحكومات كمايحدث من حكومتي السودان ويوغندا.
وأشارت ميشو،إلى ان النتائج المتوقعة للاجتماع تقوية المستشفيات القائمة الآن،خاصة المتعلقة بالمتابعة بعد العمليات،كاشفة عن بدء التوسع بالتنسيق مع الصحة الاتحادية في ولايتي الجزيرة والقضارف،مع خطط مستقبلية في الأبيض ودنقلا.

وفي سياق ذي صله قال د. محمد حسين عبدالله سكرتير الايقاد أن النظام الصحي في دول الايقاد يعاني من الهشاشة والضعف فضلاً عن انتشار الأمراض والأوبئة، داعياً دول الايقاد الي الالتزام بنشر الأفكار المبتكرة للرعاية الصحية بين الأطراف وجمع الأموال اللازمة لضمان تنفيذ مشروعات المستشفيات عالية الجودة.

وفي السياق أثنى والي الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة على الاعمال الطبية والإنسانية التي يقوم بها مستشفى السلام للقلب بسوبا والذي أنشأته وتديره منظمة الطوارئ الإيطالية في اجراء عمليات قلب مجانية للمواطنين من داخل السودان ومن دول الاقليم وتعهد الوالي بانشاء استراحة لمرافقي المرضى
من جهته رحب وزير الصحة دكتور هيثم محمد إبراهيم بضيوف البلاد المشاركين في الملتقى، لافتاً إلى أنها المرة السادسة التي ينعقد فيها الملتقى والمرة الثانية التي يستضيف فيها السودان أعمال الملتقى، مستعرضاً تجربة مستشفى السلام للقلب بالخرطوم والذي يمثل نموذجاً متميزاً لإنجازات الشبكة الإفريقية للتميز الطبي لما يقدمه من خدمات علاجية متخصصة في مجالات جراحة القلب والخدمات العلاجية لما بعد العمليات الجراحية للمرضى من السودان ودول الاقليم والعالم، إلى جانب مساهمة المركز في مجال التدريب والبحوث العلمية للأطباء والكوادر الطبية الأخرى بالتنسيق مع مجلس التخصصات الطبية.
وأكد احمد المنظري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية إقليم شرق المتوسط، أن المنظمة تعمل على دعم الرعاية الصحية وتدرك أن العائلات تواجه مشكلات بفعل كورونا وغيرها مما يحتم توفير خدمات صحية متكاملة وضمان وصولها للجميع بعدالة خاصة في مناطق الهشاشة الصحية والامنية وقال إن هناك استراتيجيات كثيرة لصالح الرعاية الصحية لكنها غير فعالة، داعياً الحكومات الحرص علي تطبيق فاعلية تقديم الخدمات.
وخاطب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوس، الإجتماع في رسالة مصورة، وقال أن المنظمة جاهزية المنظمة لتقديم الدعم الفني والتدريبي ولكل مايدعم وصول الخدمات الصحية في الوقت المناسب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *