الاداء الحكومي اقل ما يقال

عمود قضية
احمد خليل
الاداء الحكومي اقل ما يقال
الضرب على الميت حرام تمعنت كثيرا على هذه الجملة وانا اصف حكومة الفترة الانتقالية بهذا الوصف او يمكن أن اوصفها بجنارة بحر وهي اوصاف قاسية لأداء حكومة الثورة التي عجزت إلى الان لإنجاز مهام الثورة وحل الضائقة الاقتصادية حكومة عجزت عن توفير الخبز والغاز والوقود لمواطنيها كل يوم تجرب طريقة عاجزة لحل الضائقة المعيشية بداءات بالبرنامج الاسعافي وانتهت سنتها الاولى ببرنامج الاصلاح الاقتصادي وابرز ملامح البرنامج رفع الدعم عن المحروقات ومازالت غير قادرة على توفير المحروقات بالاسعار التجارية ام في جانب الحريات مازالت الاجهزة الامنية تمارس الانتهاكات الامنية والاعتقالات ومازالت الحكومة تمنع وسائل الاعلام بالحصول على المعلومات وقد لا يعلم الوزراء والمسؤولين أن الصحفيين السودانيين خاضوا معارك كبيرة مع الاجهزة الامنية للحصول على المعلومات حكومة إلى الآن لا تنزل إلى مواطنيها وتنورهم بما يدور حكومة غير قادرة على المتابعة اليومية لموظفيها والعاملين في المؤسسات الحكومية اغلبهم قابعون في مكاتبهم من رئيس الوزراء إلى اصغر وزير هل يعلم حمدوك أن مواطنيه مازالوا يقفون الساعات الطويلة للحصول على الخبز اما الجانب الاخر من الحكومة المجلس السيادي الشق العسكري هل مازال يتلذذ بمعاناة الناس هل مازال رافض بازالة التمكين ومحاربة الفساد وهل مازال متمسك بمنظومة الصناعات الدفاعية والشركات العسكرية والشركات الامنية وشركات المؤتمر الوطني المحلول التي استولى عليها بعد التغيير هل مازالت شهية المؤسسة العسكرية مفتوحة على الاراضي اذا واهم من ظن أن الضعف وعدم محاربة الفساد والقصاص لدماء الشهداء سينسى سينسينا القصاص والمضي في المحاسبة وتحقيق العدالة والتحول الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *