“العدالة الإنتقالية” و”الإصلاح الأمني “،على طاولة نقاش سوداني بكمبالا.

“العدالة الإنتقالية” و”الإصلاح الأمني “،على طاولة  نقاش سوداني بكمبالا.

كمبالا: احمد خليل
انطلقت في العاصمة الأوغندية كمبالا (الأحد)، فعاليات ورشتي “العدالة الإنتقالية” و”الإصلاح الأمني والعسكري”، ضمن نشاط تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) للمؤتمر التاسيسي للفترة الإنتقالية وإيقاف الحرب.

وتعقد “الورش ” بمشاركة منظمات مجتمع مدني وخبراء ومختصون من داخل وخارج السودان، ويتم تقسيم المشاركين لمجموعتين تعقد كل مجموعة ورشة منفصلة تستمر لمدة خمسة أيام .

وقال بكر ي الجاك القيادي بتنسيقية (تقدم), إن إنعقاد “الورشتين ” ،يدحض الاتهامات ضد ( تقدم)، بأنها لا تطرح تصور سياسي للفترة الإنتقالية، مشيرا إلى أن برنامج الورش تمت مناقشته في الاجتماع التأسيسي لتنسيقية القوى المدنية، ضمن عشرة بنود مختلفة جاءت في ثيقة إنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية علي أسس جديدة من بينها مشروع شامل للعدالة الإنتقالية .

ووصف الجاك في حوار مع (سودان تايمز)، قضية العدالة الإنتقالية بالمعقدة والشائكة مشيرا إلى أنهم لايمثلون السودانيين جميعا، ولكن افرازات الحرب الأخيرة اكدت على ضرورة وضع حلول ومعالجات لقضايا العدالة.

وأوضح الجاك أن الورشة ستناقش جوهر القضية والتجارب في السودان ومحاولة الخروج بتصور يشكل موجه عامة للقضية يمكن مناقشته خلال المؤتمر التأسيسي ل (تقدم؟ .

واكد الجاك أن قضية الإصلاح الأمني والعسكري موضوع لايمكن تجاهله باعتباره أحد أسباب الحرب لتعدد القيادات والجيوش وعدم وجود جهة مركزية واحدة تحتكر العنف، مشيرا إلى أن المبادئ تتحدث عن جيش مهني قومي واحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *