(تقدم) تدعو لمحاصرة خطاب “المؤتمر الوطني” ومنع استغلال الجيش كمطية

اديس أبابا : أحمد خليل

أيدت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، ( تقدم)، أية لقاءات تجمع بين قيادات من الجيش والدعم السريع، لأجل وقف الحرب .
وقال القيادي في (تقدم ) طه عثمان : ( إن أي لقاءات بين قيادات من الجيش والدعم السريع، سواء كان كباشي أو عبدالرحيم دقلو أو برهان وحميدتي بشأن وقف الحرب تمثل خطوة ايجابية يجب دعمها من قبل القوى الداعية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام).
واضاف طه في تصريحات صحفية ، “يجب محاصرة ومحاربة خطاب المؤتمر الوطني الداعي لاستمرار الحرب من أجل إحكام سيطرتهم على السلطة وتنفيذ أجندتهم وفضح زيف النظام البائد والحركة الاسلامية بدعمهم للقوات المسلحة، ” وتابع قائلا: ” دعمهم ليس من أجل الجيش الواحد بل من أجل استغلاله كمطية تمكنهم من السيطرة على القطاع الأمني والعسكري، أو تساهم في خلق قوات موازية للقوات المسلحة تكون تحت سيطرة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية كما يفعلون هذه الأيام في عمليات التسليح الشعبي، وذلك باستغلال استمرار أمد الحرب وإعاقة أي طريق لإيقافها الوصول لوقف العدائيات، مشيرا إلى أن الإشلاميين يسعون لإحكام سيطرتهم على مؤسسات الدولة الأخرى.
وشدد طه على وحدة السودان أرضاً وشعباً ،وضرورة تأسيس جيش مهني قومي واحد يخرج من السياسة والنشاط الاقتصادي ، وذلك ضمن إطار حكم مدني ديمقراطي.