أفلام سودانية في بيروت.. تعرف عليها ؟؟؟
أعلنت “اتجاهات – ثقافة مستقلة” و”سودان فلم فاكتوري” تنظيم أمسيتين للأفلام السودانية القصيرة في بيروت، في 27 و28 يوليو 2022، تُعرض فيهما أفلامٌ قديمة وحديثة الإنتاج، بهدف “التأمّل في تجربة السينمائيين السودانيين عبر أجيال مختلفة، وفي الأسئلة المتجدّدة التي يطرحونها عن المجتمع والتقاليد والعدالة والحداثة وجماليات السينما”.
تأتي الأمسيتان كجلسة استعادية لمجموعة أفلام مختارة من سبعينيات القرن الـ20 وثمانينياته (الأولى)، وأفلام أخرى خاصة بالأفلام الحديثة (الثانية)؛ وتنضويان في سلسلة فعاليات سينمائية لـ”اتجاهات” و”سودان فلم فاكتوري”.
في الأمسية الأولى (8 مساءً بتوقيت بيروت)، عروضٌ لـ”المحطة” (السودان، 1989، 17 د.) للطيب مهدي، و”ولكن الأرض تدور” (الاتحاد السوفييتي، 1978، 19 د.)، و”جمل” (السودان، 1981، 13 د.)، و”انتزاع الكهرمان” (السودان، 1975، 32 د.)، تليها جلسة نقاش تديرها المخرجة ومديرة التصوير جود كوراني مع عدد من مخرجي الأفلام: “تُقدّم هذه الأمسية 4 أفلامٍ سودانية من حقبة السبعينيات والثمانينيات، للتأمّل في جمالياتها، وفي الأساليب الفنية والتقنية التي طبعت تلك المرحلة، والقضايا الاجتماعية والإنسانية التي تطرحها، والتي لا تزال تتّسم بمعاصرتها”.
في الأمسية الثانية (في الساعة نفسها)، عروضٌ لـ”الست” (2021، 11د.) لسوزانا ميرغني، و”حاحاي كلاب” (2019، 15 د.) لصدام صديق، و”حفنة تمر” (2020، 11 د.) لهاشم حسن، و”إيمان” (2017، 40 د.)، و”الفندك” (2022، 8 د.). أيضاً، تُدير كوراني جلسة نقاش، علماً أنّ “الموجة الجديدة من الأفلام السودانية تتميّز بنبرتها الخاصة، وأسلوبيّتها التي تُعبّر عن طاقة جديدة، تحفر عميقاً في المجتمع السوداني، في الداخل والمهجر”.
هذا الجيل راكم خبرات كثيرة ومتنوّعة، و”حجز مكانته على خريطة السينما الجديدة، من خلال أساليبه التعبيرية المبتكرة، رغم صعوبة الإنتاج السينمائي في السودان”، كما في التعريف الرسمي للأمسيتين.