يونتيامس تؤكد على شراكاتها مع منظمات المجتمع المدني لحماية المدنيين

يونتيامس تؤكد على شراكاتها مع منظمات المجتمع المدني لحماية المدنيين

الخرطوم ـ سودان تايمز- نهلة مجذوب

وأكدت بعثت الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الإنتقالية في السودان (يونيتامس) أنها تتجه إلى عقد شراكات قادمة مع المنظمات وفق احتياجات المجتمع المدني السوداني .

وقدمت يونيتامس خلال اللقاء التشاوري إستثنائي مع منظمة إنهاء الإفلات من العقاب، شرحا مفصلا لولايتها وخطة الأمم المتحدة لحماية المدنيين وحقوق الإنسان،  وناقشت معها أوجه التعاون وفق الأهداف المشتركة ومنظمات مجتمع مدني سوداني عاملة في مجالات حقوق الإنسان والعدالة وبحضور مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بمقرها الخميس الماضي .

فيما أكد المدير القطري لحقوق الإنسان بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان مازن ضرورة أن يكون السودانيين والمجتمع المدني السوداني عين ساهرة لضمان مسار العدالة الإنتقالية بالبلاد بجانب التدقيق والتحميص في كل القضايا، لافتا الي أهمية إختيار أعضاء نزيهيين وشفافيين لمفوضية العدالة الإنتقالية.

وأشارت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان التي تعمل مع الحكومة منذ مجئ يونيتامس وكمكتب مشترك لحقوق الانسان ووفق توجه مشترك مع يونيتامس والامم المتحدة، أشارات الي عملها وفق أهداف يونيتامس الأربعة والاستراتيجية وهي المساعدة في الانتقال السياسي والحكم الديمقراطي وحقوق الانسان ومساعدة الحكومة الانتقالية السودانية والشعب من خلال الاهتمام الناجح للانتقال الديموقراطي في جوانب عملية صياغة الدستور والتعداد القومي والانتخابات و المساهمة في عملية السلام وتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام .

وأكدت إيمان نصر الدين ممثل يونتيامس عمل البعثة لمساعدة الحكومة الانتقالية وشركاء السلام لضمان عملية السلام محسوسة على الارض مع تحسينات ملموسة في حياة الشعب السوداني، ودعم بناء السلام وحماية المدنيين وسيادة حكم القانون في دارفور والمنطقتيين والمناطق الاخرى . ودعم جهود السلام طويلة المدى والدعم الانمائي والاقتصادي .بجانب تنسيق العمل الانساني . إضافة لتقديم الدعم لمواجهة الكوارث الاقتصادية  لتتيح للسوان التعافي من سؤء الادارة الاقتصادية لثلاثيين عاما ماضية .

واوضحت يونيتامس ان مكتب حماية المدنيين يركز في نشاطاته على دارفور والمنطقتيين ومن خلال المكتب الثاني هو مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، الذي يعمل سويا مع يونيتامس في قضايا حقوق الانسان في كافة انحاء السودان . واضافت يونتيامس انها تركز الان على ثلاث مخرجات إستراتيجية وهي دعم الوقاية والحماية الجسدية ودعم توسيع بيئة الحماية، والمتمثل في العنف الطائفي وإنتشار الأسلحة وقضايا الأراضي والممتلكات والتي تظهر بشكل كبير في الخلافات مثلما تظهر في غرب دارفور حيث صراع المساليت والعرب .

ووعدت يونيتامس انهاء تتطلع هذا العام لانجاز المزيد من التعاون والتنيسق مع اليات الحماية من وكالات الامم المتحدة في السودان بالتركز على دعم الوقاية عبر الانذار المبكر للحوادث وتحليلها .

بجانب المبادارت تستهدف قوة الحماية المشتركة بما فيها الشرطة ، والنازحيين والجهات الفاعلة على مستوى المجتمع .والمؤسسات الفاعلة في إقامة العدل ومنظمات المجتمع المدني  .وذلك عبر التدريب وبناء القدرات وفق القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، واكدت اليونيتامس سعيها لكي يحدث دمج لحقوق الانسان في الدعم الاستشاري لتدريب الشرطة والجيش .واضافت حاليا ننظر لان تكون مؤسسية .

وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان “نحن قريبين جدا من التعامل بالشكل الاستراتيجي والبناء مع المجتمع المدني”، مضيفا سيكون لدينا اول لقاء في 27 من الشهر الجاري وهو دوري في المقر لنستمع للمجتمع المدني ونعرف أين  نحن من خارطة الطريق، واضاف نحن نعتقد جازميين بانه كما ان الامم المتحدة لديها مسؤليات ووضع خطط ورؤى ، ايضا المجتمع السوداني يمر بمراحل انتقالية والمراحل الانتقالية خطرة جدا على مسار الديمقراطية وحقوق الانسان .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *