شيخ الأمين يعلن عن افتتاح تكّيتين جديدتين في كلٍّ من منطقة طويلة وشنقلي طوباية

شيخ الأمين يعلن عن افتتاح تكّيتين جديدتين في كلٍّ من منطقة طويلة وشنقلي طوباية

في ظل الظروف الإنسانية المتفاقمة التي تشهدها البلاد، أعلن الشيخ الأمين عمر الأمين عن استمرار نشاط التكّية الرئيسية التابعة له في مسيده بمنطقة بيت المال بأم درمان، مؤكداً أن العمل اليومي في تقديم الوجبات والخدمات الاجتماعية للمواطنين لا يزال قائمًا دون انقطاع.

دعم مستمر

أكد الشيخ الأمين في تصريح صحفي أن التكّية الرئيسية في بيت المال تواصل تقديم خدماتها اليومية للمواطنين، من خلال توفير الوجبات والدعم الاجتماعي، مشددًا على أهمية استمرارية هذا النشاط الخيري في ظل التحديات التي تواجه المجتمع السوداني. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزامه الشخصي بخدمة المحتاجين، وتوفير مظلة دعم إنساني تساهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المتضررة، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات الأساسية.

افتتاح جديد

أعلن الشيخ الأمين عن افتتاح تكّيتين جديدتين في كلٍّ من منطقة طويلة وشنقلي طوباية، ضمن مبادرته لتوسيع نطاق العمل الخيري في مختلف ولايات السودان. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة للحاجة المتزايدة للدعم الغذائي والاجتماعي في تلك المناطق، مؤكدًا أن التكايا الجديدة ستعمل بالتنسيق مع الجهات المحلية، وبدعم مباشر منه، لضمان استمرارية تقديم الخدمات للمواطنين. ويُعد هذا التوسع جزءًا من خطة شاملة تهدف إلى تعزيز العمل الإنساني في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء.

تنسيق محلي

أوضح الشيخ الأمين أن تشغيل التكايا الجديدة يتم بالتعاون مع الجهات المحلية في كل منطقة، لضمان تكامل الجهود وتلبية احتياجات السكان بشكل فعّال. وأكد أن الدعم المقدم يأتي من مساهماته الشخصية، في إطار حرصه على توسيع مظلة العمل الخيري لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين في جميع أنحاء السودان. وشدد على أهمية التنسيق المجتمعي لضمان نجاح هذه المبادرات، وتعزيز دور التكايا كمراكز دعم اجتماعي وإنساني في ظل الظروف الراهنة.

رسالة إنسانية

اختتم الشيخ الأمين حديثه بالدعاء أن تكون هذه التكايا أبواب رحمة وسندًا لأهل السودان، وأن يوفق الجميع لمزيد من العطاء والعمل الإنساني في سبيل خدمة الوطن والمجتمع. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه المبادرات في تعزيز التضامن المجتمعي، وتوفير بيئة أكثر استقرارًا للمواطنين، خاصة في المناطق التي تعاني من تداعيات النزاع وانعدام الخدمات الأساسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *