اختفاء احد التجار فى سوق الجنينة بولاية غرب دارفور

اختفاء احد التجار فى سوق الجنينة بولاية غرب دارفور
Sudanese vendors sell vegetables in the central market of Khartoum on June 10, 2019, as most of the shops and businesses remained shut. - Residents generally stayed indoors in the Sudanese capital on June 11 as a nationwide civil disobedience campaign aimed at pressuring the military rulers entered a third day. (Photo by Ashraf SHAZLY / AFP) (Photo credit should read ASHRAF SHAZLY/AFP via Getty Images)

في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، اختفى أحد التجار العاملين في السوق المركزي في ظروف لا تزال تحيط بها علامات استفهام، وسط تداول أنباء غير مؤكدة تفيد بتعرضه للاختطاف على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية. الحادثة أثارت قلقاً واسعاً في الأوساط المحلية، خاصة في ظل غياب أي تصريح رسمي يوضح ملابسات الواقعة أو يحدد مصير التاجر حتى الآن.

وبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “دارفور24″، فإن التاجر المعني كان يمارس نشاطه التجاري بشكل اعتيادي في السوق المركزي قبل أن يختفي بشكل مفاجئ قبل عدة أيام، دون أن ترد أي معلومات رسمية بشأن مكان وجوده أو الأسباب التي أدت إلى اختفائه. المصادر نفسها أشارت إلى أن الغموض الذي يكتنف الحادثة فتح المجال أمام عدة احتمالات، من بينها فرضية تعرضه للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين بهدف المطالبة بفدية مالية مقابل إطلاق سراحه.

في المقابل، رجحت مصادر أخرى أن يكون اختفاء التاجر مرتبطاً بخلافات مالية أو ديون مستحقة عليه من قبل عدد من الأشخاص الذين تربطهم به معاملات تجارية سابقة، ما قد يكون دفع بعضهم إلى اتخاذ إجراءات غير قانونية في محاولة لاسترداد مستحقاتهم.

وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حادثة مشابهة شهدتها المدينة في يونيو الماضي، حينما أقدم مسلحون على اختطاف أحد التجار من داخل سوق الجنينة، قبل أن يقوموا لاحقاً بإرسال رسائل صوتية عبر مجموعات التواصل الاجتماعي، برروا فيها عملية الاختطاف بوجود ديون مالية مستحقة لديهم على التاجر المختطف آنذاك. هذه الحوادث المتكررة تثير تساؤلات حول الوضع الأمني في المدينة، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه التجار في ظل غياب الضمانات الكافية لحمايتهم من مثل هذه الانتهاكات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *