ترتيبات الإعفاء السودانيين في إثيوبيا من الرسوم

ترتيبات الإعفاء السودانيين في إثيوبيا من الرسوم

 

أقام المكتب التنفيذي للجالية السودانية في اثيوبيا، إفطاره السنوي بمشاركة عدد مقدر من أعضاء الجالية وتشريف سفير السودان في إثيوبيا الزين إبراهيم حسين وأعضاء البعثة الدبلوماسية وبحضور العاملين بالمنظمات الدولية والاقليمية فى اثيوبيا .

وحيا السفير فى كلمة موجهة للحضور القوات المسلحة التى انتزعت نصرا غاليا تمثل فى استعادة القصر الجمهورى رمز سيادة السودان من ايدى المليشيا فى ملحمة بطولية ليست غريبة على القوات المسلحة المعروفة بمهنيتها العالية وخبرتها التى تربو على المائة عام .

و حول اوضاع السودانيين بصفة عامة نوه سفير السودان فى اثيوبيا بان المساعى لا تزال مستمرة فى توفيق اوضاع السودانيين لتنفيذ العودة الطوعية حيث ينتظر وصول وفد رسمى مشكل من كافة الاجهزة المختصة بالسودان للتباحث مع السلطات الاثيوبية النظيرة بغرض إزالة كافة العقبات وعلى راسها الغرامة الشهرية المفروضة من قبل سلطات الهجرة وذلك تيسيرا لأمر الأسر السودانية والافراد الذين ارغمتهم ظروف الحرب للهجرة إلى اثيوبيا ووجدوا ترحيبا من اشقائهم فى اثيوبيا كذلك رحب السفير بوجود وفد من شركة تاركو للطيران للشروع فى تسيير خط طيران بين السودان واثيوبيا وتقوية التعاون الثنائى القائم اصلا .

وكان السفير الزين ابراهيم برفقة أعضاء البعثة ورئيس واعضاء المكتب التنفيذى للجالية قاموا بالطواف علي موائد رمضان لتجمعات السودانيين باديس ابابا بشكل تلقائي وعفوي وجدت المبادرة استحسان وتقديرا للمبادرة حرصت هذه المشاركات بث روح التضامن والاخوة فى شهر رمضان المعظم واحياء سنة التواصل والافطارات الجماعية بطابعها السودانى فى أماكن تواجد السودانيين .

وحرصت السفارة والجالية تقديم وشاح تقديري لمنظمة الأولية الاثيوبية لدورها المتعاظم في غسل ودفن موتى المسلمين .فيما عبر سعادة السفير الزين ابراهيم وامين عام الجالية دكتور عبد السلام كوكو عن تقديرهما لمنظمة الاولية للاغاثة والتنمية باثيوبيا لما تقوم به من أعمال جليلة ومساعدات مقدرة في الجانب الإنساني للمسلمين كافة باثيوبيا .

واكدا علي ان السودانيين في إثيوبيا ممتنون لهذه المنظمة العريقة لخدماتها الجليلة التي ظلت تقدمها وما تزال بلا كلل او ملل في خدمة الوجود السوداني باديس ابابا خاصة مواراة الموتى مجانا والإشراف على كافة الترتيبات الشرعية والتنسيق مع السفارة فى هذا الامر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *