تزايد عدد النازحين فى مخيم عطاش جنوب شرقى نيالا
عبّر عدد من النازحين في مخيم عطاش، الذي يقع جنوب شرق نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، عن تزايد قلقهم بسبب تكرار حوادث النهب المسلح والاختطاف.
تُرتكب هذه الجرائم من قبل جماعات مسلحة تستخدم الدراجات النارية، حيث تقوم بتهديد المواطنين وسرقة ممتلكاتهم باستخدام السلاح.
قال أحد القادة المحليين في المخيم – الذي فضل عدم ذكر اسمه – لـ “دارفور24″ إن مجموعة مسلحة أقدمت على إطلاق النار على النازح أحمد علي في شمال سوق المخيم، أثناء عودته إلى منزله، مما أسفر عن إصابته بجروح بالغة، نُقل على إثرها إلى مركز صحي داخل المخيم لتلقي العلاج.
وأكّد أن حالات النهب المسلح والعنف المتكرر أصبحت تثير قلق النازحين، في ظل غياب حلول جذرية من إدارة المخيم، مما يعزز حالة انعدام الأمن والخوف في صفوفهم.
كشف النازح في المخيم عبدالله أدم عبدالله لــ”دارفور24” عن اختفاء النازح آدم أحمد عيسى منذ عصر الخميس الماضي، حيث خرج من المخيم برفقة أحد أصدقائه متوجهين إلى حي دريج المجاور من الجهة الجنوبية، ولم يتم العثور على أي أثر له حتى الآن.
أفاد أن الشخص المفقود لا تربطه أي صلة بقوات عسكرية أو بأي أنشطة تجارية، مضيفاً أن اختفائه أثار قلق أسرته التي بدأت في البحث عنه وأبلغت السلطات المعنية، كما قامت بنشر تفاصيل الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي على أمل أن يتمكنوا من العثور عليه.
يُشار إلى أن مخيم عطاش، الذي يبعد 5 كيلومترات شمال شرق نيالا، تم تأسيسه في عام 2006 بعد حدوث نزوح جماعي من منطقة مرشينج والوحدة شمال نيالا، ويستضيف آلاف النازحين.
استقبل المخيم مؤخرًا أعدادًا جديدة من النازحين القادمين من الفاشر والخرطوم ودول أخرى، وذلك بعد اندلاع النزاع في البلاد.
