تجهيز (5) ألف مقاتل والزحف نحو ولاية الجزيرة
الدمازين : سودان تايمز
أكد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم أن الحرب التي تشهدها البلاد تجئ في إطار المخطط الرامي لتقسيم البلاد لدويلات توطئةً للسيطرة على الموارد والمقدرات بالبلاد. جاء ذلك لدى مخاطبته السبت بميدان المولد بالدمازين فعاليات اللقاء الجماهيري الحاشد الذي نظم على شرف تدشين إنطلاقة المقاومة الشعبية لدعم القوات المسلحة دحراً مليشيا الدعم السريع المتمردة المحلولة. ذلك بمشاركة أعضاء حكومة الإقليم ولجنة الأمن وقادة الأجهزة النظامية والإدارة الأهلية وقادة ورموز المجتمع ورئيس وأعضاء اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة وحشود من المستنفرين على مستوى المحافظات بالإقليم.
وشكر الحاكم مواقف مواطني الإقليم وإستمساكهم بعزة الدين والوطن وإستجابتهم للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية الداعمة للقوات المسلحة، وأشاد بالدور المتعاظم التنظيمات السياسية إلتفافها حول راية القوات المسلحة، وأكد إلتزام حكومة الإقليم بتوفير التجهيزات اللازمة لتمكين المقاومة الشعبية من القيام بدورها على الوجه الأكمل في مقدمتها دحر مليشيا الدعم السريع المتمردة وفتح الطريق إلى مدينة ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة إغاثةً للمحتاجين ،
ووجه قيادة الفرقة الرابعة مشاة واللجنة العليا للإستنفار لتجهيز عدد(5) ألف مقاتل والزحف نحو ولاية الجزيرة لدحر وحسم التمرد،
وأعلن عن تأييده لقرارات القائد العام للقوات المسلحة السودانية رئيس مجلس السيادة الرافضة للتفاوض مع المليشيات المتمردة وحاضنتها السياسية، ووجه كافة المواطنين للتعاون مع الأجهزة النظامية من أجل توقيف المتورطين المتعاونين مع التمرد، وجدد الدعوة للقائدين عبد العزيز الحلو جوزيف توكا للإستماع لصوت العقل والمساهمة في بناء وحماية البلاد، معلناً عن دعمه ورعايته لمبادرات الإدارة الأهلية الرامية لتشجيع حاملي السلاح للعودة لحضن الوطن .
اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله قائد الفرقة الرابعة مشاة أكد جاهزية القوات المسلحة لدعم المقاومة الشعبية دحراً للتمرد بمواقعه المختلفة.