“التغيير الجذري”: الخروج في 6 أبريل “فرض عين” على كل ثوري
تحالف قوى التغيير الجذري
تابعوا من شئتمُو
أو طاوعوا من خفتمُو
فالزاحفون إلى الفجيعة أنتمُو
فقط إفهموا
أن لا وثيقة أو وفاق
ولا حقيقة أو نفاق
تخفي عن الأطفال عورة من دفنتم مِن (ثوار)
لم يكن السادس من أبريل ٢٠١٩م سدرة منتهى ثورتنا المنتصرة بعضد الشعب الجبار، ولم تكن قبلها إنتفاضة السادس من أبريل ١٩٨٥م خيانة، بل كانت تواقيتا” لمعارك حددها شعبنا بفطنة وإقتدار، وستظل ذكراها باقية دروسا” وعبر لكل ثوري يعمل من أجل التغيير، ويؤمن بقدرة الشعوب على الإنتصار، وحمل كل المتآمرين على الإنصياع لرغباتها المبطلة لكل ما عداها .
تظل دروس أبريل الأولى والثانية ماثلة، إن قوى الخيانة والمساومات تلتف وتتلون في سبيل إجهاض ما ينجهزه الشعب، ويظل الدرس الأعمق أنه ليس كل من يدعي الإنحياز للثورة هو ثوري، وأن اليقظة والإستمرار وتقديم القيادة المنحازة “فعلا” لا “قولا” هو أحد الضمانات الفعلية لإنتصارنا الحاسم بإتجاه بناء الدولة المدنية الديمقراطية ، دولة الثورة الحقيقية .
ستظل ذكرى السادس من أبريل سراجا” ينير دروب الثوار، رغم محاولات من خانوا . العبث بذاكرة الجماهير، وتحويل الإرتباط الوجداني للشعب بتواريخه لمحض خيانات يتمنون إكتمالها وهيهات .
نضم أيدينا في أيدي لجان المقاومة، ونؤكد أن الخروج في مواكب السادس من أبريل فرض عين على قلب كل ثوري، تأكيداً لإستمرار ثورتنا وإنتصار شعبنا، ورفضا” لكل التآمر لوأد أحلام شعبنا في العيش الكريم، والعدالة والسلام.
نؤكد الإلتزام بموجهات ومسارات لجان الميدان وتواقيتها المعلومة .
إعلام التحالف
الخامس من أبريل ٢٠٢٣م
الرابع عشر من رمضان ١٤٤٤ه