مجموعات مسلحة تحاصر منطقتي (كالوقي والليري) بجنوب كردفان
كالوقي: سودان تايمز
عزلت مجموعات مسلحة منطقتي كالوقي والليري بجنوب كردفان عن عاصمة الولاية كادوقلي منذ اسبوعين مما أدى إلى إرتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية.
في التاسع عشر من يونيو 2021، تجدد الصراع بين قبيلتي الكواهلة ودار علي- حوازمة بمدينة كالوقي بالرغم من أن القوات الأمنية بكالوقي أُعلِمت قبل الهجوم، الذي قتل فيه ستة أشخاص من قبيلة الكواهلة.
وذكرت مصادر متعددة أن السكان بدأوا بهجرة مدينة كالوقى بسبب النهب الذي تمارسه مجموعات مسلحة ترتدي زي الدفاع الشعبي وتقود تاتشرات مذخرة تحمل لوحات الدعم السريع. وأشارت المصادر أن المجموعات المسلحة قطعت الطرق المؤدية من كادوقلي وأبو جبيهة إلى كالوقي والليري، مما أدى إلى إرتفاع اسعار المواد الغذائية.
وقال مدير منظمة هودو د. بشرى قمر إن قيادات المنقطة أخطرت قائد الحامية بأن مجموعات مسلحة نهبت أسواق مناجم التعدين وتستعد للهجوم على كالوقي، لكن الحامية لم تتحرك لحماية المدنيين، وكذلك الشرطةالتي ظلت تتفرج على النهب الذي تمارسه المجموعات المسلحة.
وحسب بيان منظمة هودو إن مجموعة مسلحة من قبيلة دار علي- حوازمة يرتدون زي قوات الدفاع الشعبي والدعم السريع هاجمت مدينة كالوقي من الناحية الشرقية في يوم 19 يونيو 2021، وتصدي لهم أفراد من قبيلة الكواهلة، الذين قتل ستة أشخاص منهم وهم: إبراهيم التوم (25 سنة)، برير الشيخ (40 سنة)، موسي خليل السحرو (45 سنة)، حسن القاضي (36 سنة) وأخر لم تتحصل الصحيفة على إسمه كاملا، بينما أصيب العديد بجراح متفرقة.
وحسب إفادة أفراد من قبيلة الكواهلة، بأن المهاجمين تجمعوا وإنطلقوا من منطقة الشبكة وبأنهم علموا بتحضيراتهم للهجوم قبل يوم من الهجوم فعمد أفراد من الكواهلة بإخطار قائد القوات السودانية المسلحة ومدير الشرطة بكالوقي في يوم 18 يونيو 2021 ولكن لم تعمل السلطات الأمنية أي تدابير أمنية لحماية المدنيين أو تمنع الهجوم.
وذكر بيان المنظمة أن الوضع بمدينة كالوقي متأزم والعديد من المقيمين بها غادروها طلباً للسلامة. كما أن الطريق لمحليتي تالودي والليري مازال مغلقاً وأسعار السلع الأساسية في صعود مستمر بالمحليتين.
وأكدت قيادات محلية أن السلطات أجلت ناظر كالوقي عبد الله قدوم إلى مدينة تالودي اليوم لضمان سلامته.