نبيل أديب: مؤسسات إعلامية تسعى لـ(شيطنة) لجنة فض الإعتصام (تحديث)

نبيل أديب: مؤسسات إعلامية تسعى لـ(شيطنة) لجنة فض الإعتصام (تحديث)

الخرطوم: سودان تايمز

قال رئيس لجنة التحقيق في فض إعتصام الثوار أمام قيادة الجيش السوداني المحامي نبيل أديب إن بعض المؤسسات الاعلامية تجنح  للإيغال في الإثارة وإصطناع الغرابة بل و(شيطنة) إفاداتنا وهي بذلك تطمح في التكسب ولكنها لا تدرك أن التناول السالب وبث الأكاذيب يؤثر على عمل اللجنة ويعرقل مجهوداتها للوصول للحقيقة كاملة.

وذكر أديب أن الاتحاد الأفريقي رفض تقديم الدعم الفني الذي إلتزم به للجنة فض إعتصام في 3 يونيو 2019، الذي قتل وفقد جراءه المئات من أبناء الشعب السوداني.

وقال أديب لـ(سودان تايمز) إن الاتحاد الإفريقي أرسل خطاباً لحكومة السودانية أعلن فيه عدم إستطاعته تقديم الدعم الفني للجنة فض إعتصام القيادة. وذكر أنه رفع الأمر لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك لتقديم طلبات لجهات أخرى لتقديم الدعم الفني.

وذكر بيان أديب أن مواقع إلكترونية نقلت عن مجلة (نيو لاينز) الأمريكية وذكرت هذه المواقع أن رئيس لجنة التحقيق المستقلة في فض اعتصام القيادة العامة نبيل أديب، حذر من أن نتيجة التحقيق، قد تؤدي إلى انقلاب عسكري، أو اضطرابات جماهيرية في الشوارع، وقال (هذا الحديث بالشكل الذي تم تناوله في الاعلام مبتور وغير صحيح ، فمحرر (نيو لاينز) سألني عن خطورة نتائج التحقيق وذكر عدد من الاحتمالات، وأجبته بأنني لست معنياً بالنتائج السياسية مهما كانت ومهمتي عدلية والنتائج تحددها البينات وليس الأثر السياسي ، وقطعت بأني لست مكلفاً بوظيفة سياسية وإنما تحقيق جنائي والتحقيق الجنائي تحدد نتائجه البينة أما مسألة النتائج السياسية للتحقيق ليست من سلطاتي وليس لها أثر على تلك النتائج.

وأشار رئيس لجنة فض الإعتصام إلى أن مقاطع الفيديو لا يمكن أن تقبل كبينة قبل تفسيرها والتثبت من أنها ألتقطت أثناء فض الإعتصام ومكان إلتقاطها. وذكر أن الأدلة الجنائية لا تستطيع تقديم الدعم الفني لفحص حوالي (300) مقطع فيديو يعتقد أن لها علاقة بفض الإعتصام. وقال (أفراد من الشرطة متهمون بالمشاركة في فض الإعتصام، لذلك هناك خوف على البينات).

وتجمع الثوار أمام قيادة الجيش بعد مقاومة عنيفة من قوات جهاز أمن الرئيس المخلوع عمر البشير في السادس من أبريل 2019 بنداء من تجمع المهنيين السودانيين الذي أخذ على عاتقه قيادة الثورة، كتتويج لثورة الشعب السوداني التي بدأت في 19 ديسمبر 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *