مؤسسة تامينية :تطرح اسهماَ للاكتتاب بسعر أقل من السوق وتمكن رجل أعمال من نيل حصتها في بنكين شهيرين
طرحت مؤسسة تامينية اسهماَ للاكتتاب في بنوك سودانية، علماً بأن المؤسسة التامينية تساهم في تلك البنوك ،واسهمت تلك العملية في تمكين رجل الأعمال (أ.أ.م.أ)الذي قضي عشرة سنوات بالسجن، وهو ان رجل الأعمال الشهير الذي توفي قبل عدة سنوات، وحاز رجل الأعمال على ٤٥٪ نصيبه في بنك البلد، وتجري ذات العملية في حصتي المؤسسة التأمينية المشهورة ببنكي المزارع والسعودي السوداني. وتعد هذه
العملية التي ظاهرها اكتتاب لتوسيع رأس مال البنوك المعنية، الا انها بحسب مصادر مطلعة في المؤسسات التامينية والبنكية تؤدي في النهاية لمشاركة رجال أعمال في أموال المؤمن عليهم، حيث تطرح الاسهم بسعرها الدفتري (جنيه واحد) ثم يعود الشريك لتقويمها بسعرها السوقي البالغ ألف جنيه كاملة للسهم!!
وبحسب خبير اقتصادي فإن العملية تعد ظاهرياَ زيادة رأس مال البنوك التي يملك فيها المؤسسة التامينية أسهماَ مقدرة، لكنها في حقيقتها تنازل عن أسهم لمصلحة مستثمرين بأسعار غير واقعية وغير حقيقية، وأضاف متسائلاَ لماذا أجريت إعادة تقييم لقيمة الأسهم فور اكتمال عملية بيعها ورسوها على رجل الأعمال وليس قبل طرحها كما يقتضي المنطق قبل أي عملية بيع؟، وتابع بحسب
رجل الأعمال المستحوذ في صفقة بنك البلد على تلك الأسهم، سبق وأن أشهر افلاسه قبل عدة سنوات، وتابع بالقول لكنه العنقائي قام من الرماد ليحصل على المليارات بسبب فساد إدارة الصندوق القومي للتأمينات الاجتماعية وغياب الرقيب، والتي بأقل مراجعة سيتضح انها كانت صفقة مدبرة ومرتبة سلفا” لاستحواذ الرجل عليها وحده .وأطلق الخبير الاقتصادي نداداَ للمسؤولين بالدولة
أدركوا أموال المؤمن عليهم يا لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين ويا نيابتنا العامة ، قبل أين يكيل الرماد حماد.