أمريكا تدفع (1.15) مليار دولار لمُساعدة السودان في متأخرته للبنك الدولي
الخرطوم: سودان تايمز
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم (الجمعة) أنها قدمت تمويلاً تجسرياً بنحو (1.15) مليار دولار لمساعدة السودان في سداد متأخراته للبنك الدولي، وأكدت أن المبالغ تمت دون أي تكلفة على دافعي الضرائب الأمريكيين.
ويذكر أن السودان لديه ديون بقيمة (2.6) مليار دولار تقريبا منها مليار دولار تقريبا لصندوق النقد الدولي و(1.6) مليار دولار للبنك الدولي وبنك التنمية الإفريقية وهي مجتمعة (2.6 مليار دولار) تعتبر ديون سيادية لا يمكن إعفائها.
وقال وزارة الخزانة الأمريكية في بيان اليوم (إن الخطوة تأتي لدعم السودان في جهود سداد المتأخرات المستحقة للبنك الدولي ما يعتبر إجراء من شأنه أن يساعد السودان في المضي قدماً نحو تخفيف عبء الديون الذي تحتاجه بشدة ومساعدة البلاد على الاندماج في المجتمع المالي الدولي).
و أشادت وزارة الخزانة الامريكية بالحكومة الانتقالية المدنية في السودان وأشارت إلى أنها تمضي قدمًا في الإصلاحات التي ستساعد على استعادة الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز جهود البلاد لتخفيف الديون، وتحسين الآفاق الاقتصادية لمواطنيها في نهاية المطاف .
وأوضح أن دعمها يأتي تقديراً للتقدم الذي أحرزه السودان، الأمر الذي يعد خطوة مهمة في تطبيع علاقة السودان مع المجتمع الدولي وستحفز الجهود لدفع تخفيف عبء الديون في إطار مبادرة مساعدة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، مما يضع الأساس لنمو اقتصادي مستدام طويل الأجل لصالح الشعب السوداني.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في البيان: (تستحق الحكومة الانتقالية المدنية في السودان الثناء على اجرائها إصلاحات اقتصادية صعبة ولكنها ضرورية لاستعادة عقدها الاجتماعي مع الشعب السوداني).
وأضافت (الولايات المتحدة الامريكية يسرها أن تدعم السودان في جهود سداد المتأخرات المستحقة للبنك الدولي تعتبر إجراء من شأنه أن يساعد السودان في المضي قدماً نحو تخفيف عبء الديون الذي تحتاجه بشدة ومساعدة البلاد على الاندماج في المجتمع المالي الدولي).
وأشارت إلى أن الحكومة الإنتقالية في السودان نفذت برنامج إصلاح اقتصادي جدي، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدوليين، ما يدعم انتقال السودان إلى الحكم الديمقراطي.
ونوهت إلى أن السلطات السودانية عملت على تعزيز الحوكمة، ودعم استقلالية البنك المركزي، وتحسين مناخ الأعمال، وتسريع الدعم الاجتماعي للأسر الفقيرة، ودفع الأوضاع المالية في السودان على أسس أكثر استدامة
وتعهدت وزارة الخزانة الأمريكية بالعمل مع الشركاء الدوليين لدعم أجندة الإصلاح في السودان والجهود المبذولة لتأمين تخفيف الديون.