مصدرون سودانيون: قطاع الماشية يواجه نقص اللقاحات والمناعة
الخرطوم: هدى حسين المحسي
كشف الأمين العام للغرفة القومية للمصدرين بالسودان محمد سليمان عن تحديات كثيرة تواجه تصدير الماشية الحية حصرها في نقص اللقاحات ونسبة المناعة والبواخر لنقلها.
وقال خلال إنطلاق المؤتمر الصحفي لتدشين المبادرة إن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز مفهوم مبدأ الشراكة لإدارة المورد الذي وصفه بالحيوي بالإضافة لوضع رؤية متكاملة وفق قطاعات متخصصة لمعالجة كل المشكلات.
وأوضح سليمان أن صادرات الثروة الحيوانية خلال الفترة السابقة بلغ متوسطها بين( ٨٠٠ ألف دولار إلى مليار دولار). وشكا من تدني نسبة الصادر العام المنصرم، وأرجع ذلك لجائحة كورونا بجانب إعلان السودان منطقة إصابة بحمى الوادي المتصدع.
وقال عضو شعبة مصدرين الماشية الحية صلاح صالح قطع إن قرار تعويم الجنيه (يمكن أن يأتي بنتائج إيجابية إذا أحسنت إدارته والعكس ) مشيرا إلى مرور السودان بعثرات كثيرة مثل (إرتفاع معدل التضخم، الأسعار ) .
وأعلن صالح عن مبادرة لدعم الاقتصاد الوطني ببيع حصائل صادراتهم لبنك السودان المركزي، ونوه لمساهمتهم، بنحو (٤٠%) من الناتج المحلي الإجمالي، واعتبر المبادرة خطوة أولى لدعم السياسات الإقتصادية وإستيراد السلع الإستراتيجية لمعالجة الندرة فيها، متعهدا بمضاعفة الحصائل في غضون الأيام القليلة المقبلة
وقال المصدر حامد وردي أن القصد من بيع الحصائل بالسعر المعلن حسب بنك السودان لمحاربة المضاربين بالسوق وقال هناك إرتفاع في سعر البنوك تصبح أعلى من السوق الموازي .
و دعا وردي القطاعات الأخرى (المعادن ، الحبوب الزيتية للإتحاق بالمبادرة كاشفا عن قيادة مبادرة لبيع اللحوم في السوق المحلي غضون الأيام المقبلة بسعر أقل من الصادر بنسبة، (٢٠%) ، بواقع (٨٠٠) جنيه للكيلو .
وتبرأ مصدر المواشي خالد محمد حسين من تلاعب القطاع بحصائل الصادر متهما الحكومة السابقة بذلك، وأشار إلى الإلتزام بضوابط وإشتراطات الصادر وفق قوانين بنك السودان المركزي ، مؤكدا مساهمتهم الفعالة في صادرات السودان
دعا خالد بتذليل العقبات لصادر اللحوم الحية والذبيح وتوحيد الرسم ، كاشفاً عن إتجاه لتصدير(٨) طن من اللحوم إلى دبي إلا أن عقبات واجهتهم في إشارة إلى المسالخ.
وشدد على العمل على خطين للصادر (ذبيح، وحي)، وزاد (لا يمكن أن يكون الصادر ذبيح فقط ردا على قرارات وزير التجارة بتصدير المذبوح.