السودان يؤكد التزاماته الدولية تجاه حقوق الإنسان
اعلن السودان متابعة التزاماته الدولية في ملف حقوق الإنسان بتقديم عمل حقيقي وجاد، فيما أنهت وزارة التربية والتعليم خدمة 94 معلماً ومعلمة من منسوبي النظام «الإخواني» المحلول.
وقال وزير العدل نصر الدين عبد الباري، إن الفترة الانتقالية في السودان لها هدفان أساسيان هما معالجة المشاكل السياسية، وعمل تحول ديمقراطي للحكم في البلاد.
وأضاف، خلال مخاطبته الاجتماع الأول للآلية الوطنية لحقوق الإنسان الذي انعقد برئاسته أمس الاثنين، أن ذلك لا يتأتى دون تطبيق حقوق الإنسان عبر صنع علاقات جيدة مع المؤسسات المهتمة بهذا الشأن وفق المواثيق الدولية. وأشار الى إخضاع قانون مناقشة الآلية الوطنية لحقوق الإنسان لمزيد من المشاورات الشعبية، وضرورة أن تكون التقارير الدورية حقيقية وشفافة.
وناقش اجتماع الآلية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تم تشكيلها بموجب قرار من رئيس الوزراء، تطورات حقوق الإنسان خلال الفترة السابقة والقرارات الخاصة بإنهاء ولاية الخبير المستقل، وتوقيع اتفاقية المكتب القطري لحقوق الإنسان في السودان.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة التربية والتعليم بالخرطوم عن إنهاء خدمة 94 معلماً ومعلمة من منسوبي النشاط الطلابي المحلول في كل من مرحلتي الأساس والثانوي. وقالت الوزارة إن الخطوة تأتي تنفيذاً لقرار لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الأموال العامة.
في جهة أخرى، أعلنت مقررة اللجنة القومية لتخليد ذكرى الإمام الراحل الصادق المهدي، رباح المهدي، أن اللجنة تخطط لإقامة مؤسسة خيرية تسجل عالمياً باسمه لتنفذ العديد من المشاريع التي تخلد ذكرى الراحل والتي كان يحلم بها.
وقالت رباح في مؤتمر صحفي أمس، إن اللجنة لم تقم بعمل التأبين ولكنها بصدد إنزال هذه المشاريع على أرض الواقع خاصة أن عطاء الراحل كان قومياً ولديه اهتمامات وطنية وإقليمية. وأهابت بالجميع إعادة أجزاء من مكتبة الإمام الراحل كان قد تم توزيعها نسبة لمداهمات الأمن المتكررة في النظام البائد.وتستهل اللجنة نشاطها بعد غدٍ الخميس بندوة حول تحرير الخرطوم