ومن أبرز الوجوه التي دخلت التشكيلة الجديدة مريم الصادق المهدي، التي أوكلت لها حقيبة وزارة الخارجية، وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، الذي تولى حقيبة المالية، إضافة إلى عز الدين الشيخ الذي اختير وزيرا للداخلية، وياسين إبراهيم ياسين وزيرا للدفاع في البلاد.
واحتفظ 4 وزراء سابقين بحقائبهم وهم وزراء العدل والري والتعليم العالي والشؤون الدينية.
وفي وقت لاحق مساء الاثنين، عقد مجلس السيادة الانتقالي برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اجتماعا فوق العادة بالقصر الجمهوري اعتمد خلاله الحكومة التنفيذية الجديدة والوزارات الجديدة المقترحة.
وقال عضو المجلس، محمد حسن التعايشي، في تصريح صحفي، إن الاجتماع اعتمد الحكومة التنفيذية الجديدة والوزارات الجديدة المقترحة من قبل رئيس مجلس الوزراء وفق الوثيقة الدستورية ، لتصدر وفق هذا الاعتماد المراسيم السيادية الخاصة بها.
وقال حمدوك إن التشكيل جاء بعد مشاورات واسعة وواجه تحديات كبيرة، لكنه أشار إلى أن الجميع سيتحملون مسؤولية المهام الموكلة لها والمتمثلة في برنامج قصير المدى وقابل للتنفيذ يتضمن 5 مهام أساسية تشمل الاقتصاد والسلام والعدالة الانتقالية وضمان عدم الإفلات من العقاب وتحقيق الامن وإقامة علاقات خارجية متوازنة.
وأكد حمدوك أنه ووفقا للمصفوفة المتفق عليها فسيتم تعيين حكام الولايات في الخامس عشر من فبراير، موضحا ضرورة الالتزام بتشكيل المجلس التشريعي من أجل تحصين الفترة الانتقالية.
وأكّد حمدوك أن الوزراء السابقين تميزوا بالشفافية والتفاني في الأداء، مشيرا إلى ان الحكومة الانتقالية حققت خلال الفترة الماضية إنجازات مهمة أبرزها الانفتاح الخارجي وشطب اسم السودان من قائمة الإرهاب إضافة إلى نجاحات كبيرة في مجال تفكيك تمكين النظام السابق.