وزير الطاقة يعزو قطوعات الكهرباء لعجز يقدر بنحو ٤٠٠ ميغاواط
برر وزير الطاقة والتعدين المكلف خيري عبدالرحمن قطوعات الكهرباء لوجود عجز في التوليد الكهربائي يبلغ (٤٠٠) ميغاواط،ذلك لتوقف محطات لم تستطع إستيراد الاسبيرات، وهذه المحطات تصل طاقتها لنحو ٤٠٠ ميغاواط، وهنالك محطات متوقفة عن التوليد لعدم توفر الوقود بنحو ٢٥٠ ميغاواط، تحتاج الوقود، وقطع بانه في حال توفره سيغطى العجز الحالي بنسبة ٦٠ ٪، مبينا ان حاجة المحطات من الوقود تصل ٤ بواخر.
وقال ان البلاد تعاني قطوعات كهرباء منذ الصيف الماضي واستمرت حتى موسم الشتاء الحالي، وهذا يوضح ان هناك (تدهور كبير جدا) في قطاع الكهرباء، لم يحدث في تاريخ البلاد، وزاد “الشتاء كشف حجم الخلل والتدهور الذي حدث قدر شنو”.
واوضح خيري، ان الوزارة أدركت هذا الوضع وأعدت دراسات وتصور، حول كيفية الخروج من هذه الازمة، تلخصت في توصيات وبرامج وسياسات قدمت في المؤتمر الاقتصادي القومي الأول، وتمت متابعتها ورفعت للدولة منذ يوليو الماضي، بما فيها تحسين التعرفة، وهى الخطوة المطلوبة من ناحية فنية إصلاحها، ولكن بحكم العجز الذي تعاني منه الدولة في لتمويل، لم تستطيع تمويل البرامج المقدمة للخروج من هذه الازمة، واضاف : استمر التدهور الى وصلت البلاد موسم الشتاء وظهر العجز في الكهرباء (رغم انخفاض الحملات).
وأكد خيري، الى ان العجز في الكهرباء حاليا، ادى لاجازة زيادة التعرفة (في آخر يوم بالعام الماضي)، لانها ارتبطت بموازنة العام الجديد، وطبقت منذ مطلع يناير الجاري، وافاد القرار جاء من قبل وزارة المالية، وان وزارة الطاقة والتعدين قدمت مع الموازنة (قائمة) لتمويل هذه المشاريع ولكن (المالية اختارت) ان يتم التمويل عن طريق زيادة التعرفة، والزمت الوزارة ب(التطبيق الفوري) للزيادة.
واشار خيري، وجود مشكلة حقيقية للخروج من ازمة الكهرباء، واكد ان هناك خطط للاستفادة من الطاقات الشمسية والرياح، وتوسيع الشبكة القومية بالولايات ، تطوير خزان الروصيرص، بيد انه اكد ان جميعها يحتاج (التمويل).