مانيس يتساءل عن جاهزية الحكومة والقطاعات للاندماج في الاقتصاد العالمي
سخر الوزير بمجلس الوزراء السفير عمر مانيس من تكرار ذات التوصيات والمخرجات في المنتديات والملتقيات دون تقديم الجديد.
واتفق مانيس امس السبت في الملتقى التفاكري حول ميناء بورتسودان بأن لهم 9 أشهر يدور الحديث عن ميناء بورتسودان بنفس السياق والحديث وتابع ” تأتي بالمريض من القرية والكل يعلم بأن عنده ملاريا ليأتي الدكتور ويقول لك عنده ملاريا ” في اشارة بأن الكل يعلم المرض ” قاطعاً بأهمية التركيز على معالجة المرض وليس التشخيص .
واعلن مانيس عن دراسة عن الموانئ الافريقية في العام 1990 لتهيئة ميناء بورتسودان بصورة مثلى مع ربط خط سكة جديد من بورتسودان للجنينة فقط تمثل فيها حركة البضائع (30) مليون دولار في السنة هذا غير البضائع للدول الأخرى، منتقداً العقلية السودانية .
وتساءل مانيس عن مدى جاهزية الحكومة وقطاعات الاعمال’ المصارف الحدث الاكبر للاندماج في الاقتصاد العالمي والنظام المالي بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال مانيس بأن الكل يعلم بأن الموازنة لم تتم اجازتها بعد ما وجد صعوبة بحضور الملتقى الذي وصفه بالمهم فضلا عن المحفز بانه سينتهي في ساعة ،قاطعا بأن وجود مني اركو مناوي بالملتقى رسالة قوية بأن السلام اصبح يمشي بيننا. مؤكداً الثورة جعلت التفكير من أجل المصلحة وان المجتمع المدني هو الذي يضبط الأداء وبالمقابل على الدولة وضع الاسس والرقابة ‘ مؤكداً على ان المجتمع المدني له دور كبير في اطار الاستراتيجيات.