لجنة المفصولين من الإذاعة والتلفزيون تصعد قضيتهم دولياً
كشفت لجنة المفصولين تعسفياً من الإذاعة والتلفزيون عن تصعيد قضيتهم للمنظمات الدولية، والقضاء، مؤكدة ثقتها في القضاء السوداني، موضحة أن 20 من الأسماء جاءت خطأ ولم تكن مطابقة، مشككين في نية لجنة إزالة التمكين.
وذرف الإذاعي مصطفى جابر تكروني، الدمع في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس الأحد قائلاً: “طريقة فصلهم كان فيها كثير من الإذلال” وتمنى أن يموت في الإذاعة وأن يصلى عليه في (مسجد الإذاعة) وقال إنه لم يحزن على قرار الفصل بقدر حزنه على الطريقة التي تمت بها عملية الفصل.
وانتقد رئيس اللجنة الوليد مصطفى خطاب الفصل الذي قال إنه لم يحمل شعار الإذاعة أو التلفزيون أو توقيع مدير الهيئة، وأنه لم يتم إرفاق خطاب الفصل من لجنة إزالة التمكين.
وتساءل الأمين العام للجنة الطيب قسم السيد عن عدم توقيع مدير الهيئة على الخطاب، هل يرجع ذلك لعدم القناعة بالقرار أم الأمر آخر، وقال إن اسمه لم يكن مطابقاً للاسم الذي ورد في خطاب الفصل مما يشير إلى عدم مراجعة ملفات المفصولين، مشيراً إلى أن هناك ٢٠ من جملة المفصولين لم تكن أسماؤهم متطابقة.