وزير الطاقة والنفط يلتقي وفد تنسيقية قوي الحرية والتغير ولجان المقاومة بمحلية ودبنده

وزير الطاقة والنفط يلتقي وفد تنسيقية قوي الحرية والتغير ولجان المقاومة بمحلية ودبنده

تسلم وزير الطاقة والنفط المهندس جادين على عبيد مذكرة من وفد تنسيقية قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة بمحلية ودبنده بولاية غرب كردفان ، وناقش اللقاء المسؤولية الاجتماعية والخدمات التي تقدمها وزارة الطاقة والنفط وشركات النفط بمناطق البترول.
كشف وزير الطاقة والنفط عن جهود تبذلها الوزارة في مجال الكهرباء والطاقات البديلة والمتجددة كالطاقة الشمسية فيما أمن علي أهمية المياه لأهالي محلية ود بندة مؤكداً ان الطموح كبير لخدمة المواطنين بمناطق البترول وتقديم العون والدعم الكافي لهم في مجال المسؤولية الاجتماعية الا ان الامكانيات محدودة ولابد ان يتم توزيعها بالتساوي والعدل والشفافية من خلال التنسيق مع المجتمعات المحلية وحكومة الولاية والشركات والوزارة. وناشد الوزير أهالي مناطق البترول بالمحافظة علي المنشآت البترولية والتعاون مع العاملين في قطاع النفط بمناطق الإنتاج ، والتحلي بالروح الطيبة في حال المطالبة بالحقوق عبر الطرق المتاحة مؤكداً ان أبواب الوزارة مشرعة للجميع.
الاستاذ الصادق الزين منسق الوفد وعضو الامانة الخارجية لتنسيقية قوى الحرية والتغيير بالمحلية تلا محتويات المذكرة والتي احتوت علي خمسة مطالب شملت “شح المياه بالمنطقة ، وتدني مستوى الكهرباء الريفية ، وندرة الوقود وتخصيص وقود الزراعة ، وحاجة المنطقة لمشروعات الطاقة الشمسية بالإضافة الي توظيف الخريجين والعمالة المحلية في مشروعات البترول بالولاية ” فيما اكد الاستاذ محمد بشر رئيس لجنة العلاقات الخارجية ان حوالي خمسين الف نسمة بالمنطقة يتناولون مياه الشرب بالطرق التقليدية ، مبيناً ان محلية ودبنه منطقة تمازج وتداخل لثلاثة ولايات وهي زراعية في المقام الاول واكبر منتج لحب البطيخ وتحتاج لتخصيص وقود للزراعة مؤكداً انهم جاءوا رغم طول المسافه لحاجتهم الماسه للخدمات وفي مقدمتها مياه الشرب.
ومن جانبه أقر اسماعيل ابكر مدير ادارة المسؤولية الاجتماعية بالوزارة بأن شركات النفط لديها مسؤولية اجتماعية تجاه الولايات المنتجة للنفط وتهتم بثلاثة محاور هي “المياه والتعليم والصحة” كاشفاً عن تعامل جديد عن طريق مايسمى بالالية الرباعية حيث تتكون من “حكومات الولايات والمجتمعات المحلية وشركات النفط والوزارة” منتقداً الطريقة السابقة التي كانت تدار بها المسؤولية الاجتماعية بشركات البترول عن طريق ضباط جهاز الأمن والمخابرات بالشركات،مشدداً علي اهمية اشراك ممثلي المجتمع المحلي من كل مكونات الولاية حتى يشارك الجميع في المشروعات المقدمة لمعرفة حجمها وميزانياتها وتوزيعها بشفافية وفق حاجة المواطنين مع مراعاة ترتيب الأولويات.
وقال المهندس/ محمد عبدالله إن الخدمات الاجتماعية بمناطق البترول يتم توزبعها ابتداءً من مناطق الانتاج مروراً بطول خطوط الانابيب انتهاء بموانئ الصادر والوارد ومصافي التكرير مبيناً ان المتاح منها لابد أن يشمل كل أجزاء السودان مبينا ان المسألة تحتاج الي تفهم ووعي حتى يتم التأسيس لشراكة حقيقية خلال الفترة الانتقالية مثمناً جهود أبناء المحلية لتقديم العون لاهاليهم والعمل علي تطوير مناطقهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *