مجلس الأمن يدين قوات الدعم السريع

أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة احتجاز قوات الدعم السريع لأكثر من 60 فردًا من قوات حفظ السلام الأممية، بالإضافة إلى اختطاف ثمانية موظفين مدنيين، ونهب قافلة لوجستية تابعة لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، والتي تضمنت ثماني مركبات و280 ألف لتر من الوقود.
وأوضح الأعضاء أن الحادثة وقعت في 28 فبراير عقب تسليم وقود روتيني إلى مقر آلية المراقبة والتحقق المشتركة للحدود في مدينة كادوقلي بالسودان. كما أعربوا في بيان صحفي عن قلقهم العميق إزاء التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة قوات حفظ السلام وموظفي اليونيسفا المدنيين.
وجدد أعضاء المجلس إدانتهم لجميع أشكال العنف ضد موظفي الأمم المتحدة والمدنيين، بما في ذلك عمليات الاختطاف المستهدفة، مشيرين إلى أن الهجمات على قوات حفظ السلام قد تُعتبر جرائم حرب. كما ذكّروا جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وطالبوا بمحاسبة قوات الدعم السريع على هذه الانتهاكات.
وطالب أعضاء مجلس الأمن، بشكل فوري، بإعادة الشاحنات والوقود التابعين لليونيسفا دون تأخير، ودعوا جميع الأطراف إلى تمكين البعثة من أداء مهامها كاملة دون تدخل، بما في ذلك دعم آلية المراقبة والتحقق المشتركة للحدود.
كما أشاد المجلس بجهود القائم بأعمال رئيس بعثة يونيسفا في تأمين عودة جميع المختطفين بأمان، مجددًا دعمه الكامل للبعثة، ومعبّرًا عن تقديره للدول المساهمة بقوات وأفراد شرطة في عملياتها.