عبدالواحد نور يدعو إلى تحالف جديد بمشاركة قوي سياسية

كشفت مصادر مطلعة إن رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد النور دعا إلى تحالف جديد بمشاركة القوى السياسية بما فيها حزب البعث والحزب الشيوعي، فيما رفضت تنسيقية القوى المدنية المدنية (تقدم) مبادرة جنيف لتشكيل كتلة سياسية تقود حوار سوداني – سوداني داعمها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
وذكرت مصادر (سودان تايمز) إن عبد الواحد نور طرح على هامش إجتماعات (تقدم) مبادرة لتشكيل تحالف سوداني قوامه الأحزاب السياسية والحركات المسلحة عكس تقدم التي ثقلها المجتمع المدني وتجمع المهنيين.
وفي السياق ذاته رفضت (تقدم) مبادرة تكوين كتلة سياسية واحدة وفقا لمبادرة جنيف للمشاركة في الحوار السوداني- السوداني الذي وافق عليه البرهان، وقال مصدر إن تقدم بررت رفضها بعدم ثقتها في حكومة بورتسودان التي يقودها البرهان.
وذكرت ذات المصادر إن ثلاث كتل تقدمت بمذكرات إحتجاجية هي المجتمع المدني ولجان المقاومة والتيار الثوري، فيما ركزت مذكرة المجتمع المدني والتيار الثوري على إنشاء المقررية لتنسيقية القوى المدنية، فيما إشتكت لجان المقاومة من تجاهلها منذ المؤتمر التأسيسي.
وقال مصدر إن قائد ثاني الدعم السريع إتصل أثناء الإجتماع بقيادات في تقدم وحذرهم من شق تقدم بسبب تشكيل الحكومة، وذكر إن الهيئة القيادية لتقدم أحالت مقترح تشكيل الحكومة في مناطق الدعم السريع إلى لجنة سياسية مكونة من 13 قيادي. وذكر إن الحركة الشعبية شمال أصرت على تنفيذ الإتفاق بين عبد الله حمدوك وعبد العزيز الحلو في نيروبي.
ووقع رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في مايو 2024 اتفاقا مهما مع قائدي الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان عبد الواحد نور بالعاصمة الكينية نيروبي.وشملت بنود الاتفاق العمل من أجل عقد لقاء للقوى السياسية والوطنية، وبناء منظومة عسكرية وأمنية والوصول إلى جيش واحد بعقيدة وطنية جديدة، وترسيخ الوحدة الوطنية الطوعية على أساس المواطنة والعمل على إقامة دولة مدنية.
وكانت قيادة الجبهة الثورية المتمثلة في الهادي إدريس والطاهر حجر وأسامة سعيد، بالإضافة إلى الحزب الجمهوري بقيادة أسماء محمود محمد طه وإبراهيم الميرغني والعدل والمساواة بقيادة سليمان صندل ورئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر قد أصرت على تنفيذ مقترح تشكيل الحكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع في ولايات دارفور الأربع والجزيرة والخرطوم.
وحذرت تنسيقية القوى المدنية (تقدم) من خطورة المساعي لتشكيل حكومة جديدة في السودان، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام تقسيم البلاد.