شهدت المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره منتخب تشيلي، الجمعة، أحداث شغب كبيرة من الجماهير المغربية، التي اقتحمت أرض الملعب بأعداد كبيرة مباشرة بعد الصافرة النهائية لحكم المباراة التي جرت على أرض ملعب “كورنيلا إلبرات” في مدينة برشلونة.

وحسب ما عاينه “العربي الجديد” من داخل الملعب، اقتحم بعض الجماهير أرض الملعب أثناء المباراة في أكثر من مناسبة، وكاد الأمر يتسبب في إنهاء المواجهة قبل وقتها المحدد، قبل أن يطلب مذيع الملعب من المناصرين عدم النزول مرة أخرى إلى “المستطيل الأخضر”.

وما أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية، حتى اقتحمت أعداد كبيرة من الجماهير أرض الملعب، متوجهة صوب اللاعبين، ما أحدث ارتباكاً كبيراً في صفوف لاعبي منتخبي المغرب وتشيلي، كما تسبب ذلك في أضرار لأرضية الملعب.

هذا وحصل العربي الجديد على معطيات خاصة من مصدر مقرب للجنة المنظمة رفض ذكر اسمه، السبت، تؤكد أن المباراة الودية الثانية لمنتخب “أسود الأطلس” أمام منتخب باراغواي في مدينة إشبيلية، ستعرف حضور تعزيزات أمنية مشددة، وذلك لتفادي تكرار نفس السيناريو الذي شهدته مواجهة تشيلي في برشلونة.

أشار نفس المصدر إلى أن أي فرد من الجماهير نزل إلى أرض الملعب في اللقاء الثاني أمام باراغواي، تنتظره عقوبات وغرامة مالية، وذلك لضمان إجراء اللقاء في أجواء جيدة، نظرا للحضور الجماهيري الكبير الذي ستعرفه المباراة.

والجدير بالذكر أن المنتخب المغربي تمكن من الفوز على منتخب تشيلي بهدفين من دون مقابل، في حين سيلاقي “أسود الأطلس” منتخب باراغواي في ثاني لقاء ودي، في الـ27 من شهر سبتمبر/أيلول الحالي في مدينة إشبيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *