الجنرال في متاهتة قبل الاخيرة
قضية
احمد خليل
هو ليس بالجنرال سيمون بوليفار، الذي يعتبر واحدا من الزعماء الذين شاركوا في حركة الاستقلال السياسي لدول أمريكا الجنوبية في الربع الأول من القرن التاسع عشر هو اقل قامة من سيمون هو ادخل البلاد والعباد في حرب عبثية حسب تصريح له في بداية حرب 15 ابريل شتان ما بينهم سيمون بوليفار هو احد قادة التحرير في قارة امريكا الجنوبية بينما الجنرال الاخر ساهمة مساهمة فعالة في اغتيال امال وتطالعات السودانيين في بناء دولة مدنية اغتال احلام ثوار ديسمبر وادخل البلاد في حرب راح فيها الاف من الارواح البريئة منذ فض الاعتصام ومواجهات التظاهرات التي رفضت انقلاب 25 اكتوبر وصولا الى الحرب التي تدور احداثها في السودان الارقام مخيفة وكبيرة نازحيين بالملايين وكذلك اللاجئين في دول الجوار يفاجئنا رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان بمبادرة البرهان قبل عرض مقتطفات من المبادرة يبدو لي ان هنالك سؤال مهم هل البرهان مؤهل ؟ لطرح مبادرة سياسية غير مبادرة لوقف الحرب اذا فلنرى المبادرة التي جاءت في الصياغ الاتي .
أعلن مجلس السيادة الانتقالي عن دعوة القوى السياسية السودانية كافة لمؤتمر يعقد في منتجع “أركويت” بولاية البحر الأحمر الدعوة لا استثناء فيها، تشمل الأحزاب المكونة لمجموعة “تقدم” والحزب الشيوعي والبعث و الكتلة الديموقراطية المؤتمر الوطني والاسلاميين عموما وغيرهم
ومنح مجلس السيادة ضمانات بعدم الملاحقة أو المساس بأي شخص مهما كان وضعه و تجميد الاجراءات القانونية التي أعلن عنها قبل عدة أشهر النائب العام ضد بعض السياسيين والناشطين والصحافيين
القرار ينص على أن تبحث القوى السياسية بندا واحدا هو تشكيل المجلس التشريعي “البرلمان” من العدد و نسب وشروط التمثيل الذي يتوافق عليه المجتمعون على أن يتولى المجلس التشريعي تحديد هياكل الدولة ثم تعيين رئيس الوزراء واعتماد الوزراء الذي يختارهم رئيس الوزراء
وينص القرار على أن المجلس التشريعي ولي أمره يحدد صلاحياته و ينظم أعماله وفق ما يصل إليه من قرارات وتشريعات ولوائح و تتفق القوى السياسية على تشكيل المجلس في مدة لا تزيد عن شهر واحد من تاريخ بداية اجتماعاتها
باي حق يطرح البرهان مثل هذه المبادرة البرهان لا يملك حق دعوة القوى السياسية للجلوس مع الحزب المحلول بامر الثوار انها دعوة لعودة الحركة الارهابية الى السطح بعد لفظتها ثورة ديسمبر