معبر ادري الحدودي جدل التمديد والإغلاق
دافور : سودان تايمز
عاد الي الواجهة الجدل حول تمديد وإغلاق معبر إدري الحدودي الذي تم فتحه في 15 اغسطس المنصرم بقرار من قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بالتزامن مع مفاوضات جنيف لمدة ثلاثة شهور تنتهي منتصف نوفمبر .
المعبر يتبع لولاية غرب دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع .
بعد القرار استجابت وكالات الامم المتحدة وتدفقت المساعدات الانسانية الي دافور قضت علي بوادر المجاعة التي ظهرت ملامحها في اكثر من منطقة في دافور .
احتجت قيادات الحركات التي تقاتل بجانب القوات المسلحة علي تمديد اجل المعبر واتهمت قوات الدعم السريع بإدخال السلاح والذخائر عبر هذا المعبر لذا تطالب باغلاقه.
للحد الذي اشترط فيه وزير المالية الاتحادي جبريل إبراهيم وجود فريق يضم سلطات الجمارك وهيئة المواصفات والمقايس والمخابرات العامة علي جانبي المعبر تحت الحماية الدولية كما اشترط توفر ماسحات الأشعة السينية التي تمكن السلطات الجمركية من فحص البضائع العابرة للحدود ؛ولم تستجب اي جهة رسمية علي هذه الاشتراطات.
وفي تغريدة له علي مدونته في منصة X قبل ايام ، تحدث المبعوث الأمريكي، توم بريللو، عن الوضع الإنساني في السودان قائلا إن 10% فقط من مواد الإغاثة الغذائية والدواء يسمح لها بالخروج من بورتسودان والوصول إلى مستحقيها.
واتهم بيرييلو مفوضية العون الإنساني بأنها تمنع مرور 90% من هذه المواد الإغاثية وأن السلطات في بورتسودان تعمل على تأخير وإعاقة وصولها إلى مستحقيها في الفاشر وكادوقلي والخرطوم ونيالا.
تتهم الحكومة السودانية صراحة دولة تشاد بمساندة قوات الدعم السريع ورد ذلك علي لسان الفريق ياسر العطاء والفريق إبراهيم جابر.
للحد الذي قال فيه مندوب السودان في الأمم المتحدة بأن معبر أدري يهدد الأمن السوداني بالنظر إلى استخدام المعبر في إدخال أسلحة متطورة ومضادات للطائرات وأن فتح المعبر أدى إلى ازدياد العنف بشكل مباشر في الفاشر.
مدير الوكالة السودانية للعمليات الإنسانية (سارهو) قطاع غرب دافور ضو البيت آدم قال ان المعبر اصلاً فاتح مضيفاً تمديد فتح المعبر يحقق مكاسب كبيرة للمستفيدين في دخول المساعدات الإنسانية ؛كشف ضو ألبيت عن وصول شاحنات عبر المعبر الي منطقه طويلة بشمال دافور والي جميع ولايات السودان .
توقع الناشط في منظمات المجتمع المدني ابو القاسم اسحق تمديد فتح المعبر نسبة للوضع الإنساني الحرج الذي تعيشه المنطقة مضيفاً انسياب دخول المساعدات الإنسانية يساعد علي التقليل من حدة المعاناة.