خبراء عسكريون يتوقعون موعدا لنهاية الحرب في السودان..

خبراء عسكريون يتوقعون موعدا لنهاية الحرب في السودان..

 

نقل موقع العربية والحدث على الانترنيت توقعات لخبراء عسكريين بخصوص توقعاتهم لموعد نهاية الحرب في السودان ، وجاءت مبنية على انتصار للجيش وانهيار لمليشيا الدعم السريع، واكدت لتوقعات ان عملية الانتصار ستبدا ملامحها الاخيرة بحلول نهاية العام الحالي .
و قال خبير سياسات الأمن القومي والشؤون الاستراتيجية المصري، اللواء أركان حرب أحمد النحاس، في تصريحات خاصة لـ” العربية.نت” و”الحدث.نت”، إن الجيش السوداني حقق نجاحات متتالية أدت لإضعاف القدرات العسكرية لقوات الدعم السريع، فعلى سبيل المثال لا الحصر أعادت السيطرة على المناطق الاستراتيجية في الخرطوم، ومنها الجسور التي تربط الخرطوم وبحري وأم درمان، فضلا عن السيطرة على ولايات شرق السودان بالكامل وكذا الولاية الشمالية.

وأشار اللواء النحاس، إلى أن ذلك أدى لحصر نشاط قوات الدعم السريع في غرب السودان وتحديدا في دافور، واإنشقاق العديد من القيادات، مؤكدا أن تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحلحلة الأوضاع في السودان أدى لتراجع بعض الأطراف عن دعم قوات الدعم السريع.
ووفق التقديرات كما يقول الخبير المصري، فإنه من المتوقع أن تستمر المعارك بين الجهتين على الأقل حتى نهاية 2024، قبل أن تظهر الدلالات القوية لترجيح كفة الإنتصار الكامل للجيش السوداني أو الإنهيار التام للدعم السريع.
وتوقع الخبير المصري، أنه في حال إستمرار الضغط العسكري للقوات المسلحة السودانية، والبناء على النجاحات التي حققتها، فسيتم شل قدرات قوات الدعم السريع على الصمود، موضحا أنه من الضرورى الانتباه لقطع أي تمويل أو دعم خارجي لقوات الدعم خلال الفترة القادمة لعدم إستعادة قدراتها العسكرية، وفي حال تحققت هذه المعطيات فقد تحسم القوات المسلحة السودانية الأمر لصالحها عملياتياً.
وأوضح الخبير المصري ، أنه وبالرغم من النجاحات السريعة المتتالية التي يحرزها الجيش السوداني بالعاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان و الخرطوم بحري منذ سبتمبر الماضي، فلا يمكن الجزم بمدة زمنية محددة يمكن من خلالها القول بتمام إنهيار وخسارة عناصر الدعم السريع أمام الجيش السوداني، معللا ذلك بمدى الإسناد المقدم للدعم السريع من الأطراف المعاونة له، والتي لازالت تدعمه للآن وكذلك قدرة الجيش السوداني لاستكمال النجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *