محطة أوكسجين علاجي من السعودية إلى السودان
أعلن سعادة السفير السعودي بالسودان، علي بن حسن جعفر، وصول محطة أوكسجين علاجي بإنتاجية 30 مترا مكعبا في الساعة وتعبئة 20 إلى 30 مترا مكعبا في الساعة + 150 أسطوانة فارغة، بالإضافة لقطع غيار لمدة عام إلى المقر الذي ستركب فيه بمستشفى الحوادث التعليمي بمدينة بورتسودان، لتخدم عبر خط الإنتاج المباشر مستشفى الحوادث ومستشفى الأطفال وتخدم عبر خط التعبئة، مستشفيات مدينة بورتسودان وتغطي احتياج الطائرات بمطار بورتسودان الدولي واحتياج مستشفيات محليات ولاية البحر الأحمر.
وبيّن السفير السعودي أنّ هذه المحطة هدية من حكومة المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وهي واحدةٌ من المشروعات المُهمّة التي نفّذها وينفذها مركز الملك سلمان في السودان في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها الشعب السوداني.
وأوضح السفير السعودي أن ولاية البحر الأحمر بها محطة أوكسجين واحدة هي بمستشفى عثمان دقنة بمدينة بورتسودان ولما كانت الحاجة إلى الأوكسجين العلاجي قد تضاعفت في الفترة الأخيرة بسبب النزوح إلى مدينة بورتسودان، كان من المهم إنشاء محطة أوكسجين أخرى لتوفير المزيد من الأوكسجين العلاجي ولتدارك خطر توقف المحطة الموجودة، وحرصاً على تغطية هذا الاحتياج المهم الضروري للحياة، فإن مركز الملك سلمان قد خصص مبلغ الصيانة لمحطة أوكسجين مستشفى عثمان دقنة.
في ذات الوقت، أعلن السفير السعودي، وصول محطة تحلية مياه مستشفيات الحوادث والأطفال والصدرية والنفسية بمدينة بورتسودان ومقرها مستشفى الحوادث بإنتاجية 50 مترا مكعبا من المياه يومياً، بدعم من حكومة المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتوفير مياه نقية للشرب واستخدام المؤسسات العلاجية، وسيتم تشغيل محطة التحلية ومحطة الأوكسجين في الأيام القادمة.
وأثنى السفير السعودي على الجهود المبذولة من سعادة الفريق ركن مصطفى محمد نور والي ولاية البحر الأحمر وحكومة الولاية ووزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم ومدير قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر د. أحلام حسب الرسول، شاكراً لهم جهودهم في تذليل الصِّعاب وتيسير إجراءات تنفيذ هذه المشروعات المستمرة لدعم الشعب السوداني الشقيق.