التحالف السوداني يناقش وضع حقوق الإنسان في السودان ويُصدر إعلاناً

يوغندا: كمبالا

عقد التحالف السوداني للحقوق ورشة حول “وضع حقوق الإنسان في السودان وتطویر خطة واستراتیجیة لتشكیل تحالف من المنظمات الفاعلة” بالعاصمة اليوغندية كمبالا في الفترة من 10 إلى 11 یولیو ،2024 وذلك بھدف التفاكر حول الصراع في السودان، والدعوة إلى المساءلة، وإنھاء الإفلات من العقاب والحمایة الفاعلة من الانتھاكات والقتل.

وأكد التحالف على ضرورة إنهاء الصراع والإفلات من العقاب، والحل السلمي للصراع، وإنھاء النزوح، وأن الحاجة إلى ممر إنساني تمثل أھمیة قصوى وعاجلة، داعياً بشكل سلمي إلى تحقیق العدالة الاجتماعیة، وسیادة القانون، والإصلاح الدیمقراطي والحكم الخاضع للمساءلة.

وأبدى التحالف قلقه العمیق إزاء الھجمات التي تستھدف بشكل عشوائي المدافعین عن حقوق الإنسان والمدنیین
والممتلكات الشخصیة، بما في ذلك عملیات الاختطاف والاختفاء القسري والعنف الجنسي والقتل خارج نطاق
القضاء(الإعدام خارج نطاق القضاء) مع الإفلات التام من العقاب، مما یشكل ھزیمة كاملة للمكاسب الدیمقراطیة
التي تحققت.

وأصدر التحالف إعلاناً دعا من خلاله لضمان مرور آمن للمساعدات الإنسانیة للمجتمعات المتضررة من الصراع وخدمات التنمیة الاجتماعیة، وأيضا تعزیز قدرة الشعب السوداني ومنظماتھ على الانخراط في القضایا السودانیة بما في ذلك القضایا السیاسیة وحقوق الإنسان وقضایا التنمیة من أجل وطن مسالم ودیمقراطي.

وجاء كذلك بالإعلان : “بناء القدرات في مجال حقوق الإنسان
وبناء القدرات في مجال رصد وتوثیق والإبلاغ عن انتھاكات حقوق الإنسان، إضافة إلى التدریب على المھارات الحیاتیة وجمع التبرعات من أجل سبل العیش المربحة.
واردف الإعلان :” بناء القدرات في إدارة الحمایة والسلامة
، والتدریب في مجال آلیات المناصرة وحقوق الإنسان على المستوى الإقلیمي والدولي، فضلاً عن بناء القدرات في مجال الرفاه وبناء المرونة والصحة العقلیة.

وأضاف:” تعزیز الوصول إلى العدالة والمساءلة من اجل إعادة البناء الاجتماعي والاقتصادي، رصد وتوثیق والإبلاغ عن انتھاكات حقوق الإنسان، والمشاركة في أنشطة بناء السلام، وتسھیل الوصول إلى العدالة عبر عملیات العدالة الانتقالیة، ودعم المساءلة عن انتھاكات حقوق الإنسان والوصول إلى العدالة.

وتابع: “تعزیز المناصرة والمساءلة بشأن انتھاكات حقوق الإنسانو إجراء البحوث لا نشاء الأدلة واقتراح الإجراءات، والمشاركة في المناصرة مع أصحاب المصلحة الرئیسیین لضمان إنھاء الصراع، أيضآ العمل مع آلیات خاصة للمطالبة بالمساءلة عن انتھاكات حقوق الإنسان.