حقيقة نقل العاصمة الإدارية من بورتسودان إلى عطبرة
أفادت مصادر رسمية بأن قيادة الجيش السوداني بدأت خطوات فعلية لنقل العاصمة الإدارية المؤقتة من مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر، إلى مدينة عطبرة في ولاية نهر النيل شمال السودان.
أكد موظف في وزارة الحكم الاتحادي أن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة قد وافق على خطة التحويل التدريجي للعاصمة المؤقتة من بورتسودان إلى عطبرة.
بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وامتدادها إلى معظم الولايات السودانية، انتقلت العديد من المؤسسات الحكومية، بما في ذلك قيادة الجيش ومجلس السيادة، إلى بورتسودان، التي أصبحت عاصمة إدارية مؤقتة.
وأظهرت التسريبات أن الترتيبات الأولية قد وافقت على نقل عدد من الوزارات، مثل وزارة التربية والتعليم، التعليم العالي، النقل، والمعادن، إلى مدينة عطبرة في المرحلة الأولى، مع وجود خطة لنقل جميع المقرات الحكومية إلى المدينة بشكل تدريجي.
تُعد ولاية نهر النيل نقطة انطلاق هامة للعديد من قادة وضباط الجيش، مما يعزز من قوة هذا القرار.
أشار مصدر حكومي في ولاية نهر النيل وفقًا لموقع “دارفور24″، إلى أن هناك عمليات صيانة وإصلاح قائمة للمرافق التابعة لهيئة سكك حديد السودان وجامعة وادي النيل في مدينة عطبرة، وذلك تمهيدًا لنقل الوزارات الاتحادية إلى هذه المواقع.
أكد المصدر على مواصلة أعمال صيانة وتوسيع مدرج مطار عطبرة، إلى جانب بناء صالات جديدة للمسافرين، وذلك في إطار تجهيز المطار لاستقبال الرحلات الجوية المحلية والدولية.
في نفس السياق، عبّر قادة محليون من ولاية البحر الأحمر، بما في ذلك شيبة ضرار الذي يقود مجموعة مسلحة، عن معارضتهم لاستمرار عمل مؤسسات الدولة من مدينة بورتسودان، مما يدل على التوترات الموجودة في المنطقة.