حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي تقترح آلية دولية عابرة للحدود
كمبالا : أحمد خليل
اختتمت اليوم حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي اجتماعها القيادي الأول بعد الحرب بمشاركة واسعة من قيادة وعضوية الحركة.
و وصف الجنرال نمر محمد عبدالرحمن عضو الهيئة القيادية لحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي الاجتماع بالمهم، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش تطورات الوضع في السودان عامة وكذلك الترتيب الداخلي للحركة وقد خلصوا لعدد من القرارات والتوصيات سوف يتم نشرها لاحقاً.
و أوضح أن الأمر المهم كان القضية الإنسانية، لافتاً إلى أنهم ناقشوها بشكل مستضفيض.
وأبان نمر أن رؤية الحركة أن يصنع المجتمع الدولي آلية محايدة لإيصال المساعدات الإنسانية لكل السودانيين وتمت تسميتها الآلية الدولية العابرة للحدود، لأجل تغطية المساحة الكبيرة للحوجة الإنسانية الموجودة في السودان عمومآ.
وأردف: “المجتمع الدولي يحتاج إلى إستخدام جميع المعابر الحدودية المجاورة للسودان من أجل إنقاذ المواطنين من الكارثة الحقيقية ومؤشر المجاعة وسط النازحين والمواطنين الموجودين بمنازلهم في نيالا وزالنجي والجنينة والضعين
ناقشنا أمر اللاجئين الموجودين خارج السودان”.
وكشف نمر عن تأسيسهم لجنة من حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي للمواصلة مع المفوضية السامية للاجئين بغرض تذليل جميع الصعاب ومعالجة الوضع الإنساني المأساوي خاصة النازحين في إثيوبيا يعانون كثيرآ وكذلك الموجودين في يوغندا وجنوب السودان وتشاد ومصر.
وأضاف: “كحركة نرى ضرورة إيصال صوت اللاجئين والتضامن معهم ورفع معاناتهم للجهات الدولية التي لديها القدرة على معالجة مطالب النازحين واللاجئين المتمثلة في الغذاء والمأوى والصحة خاصة نازحي شمال دارفور الذين فروا من معارك الفاشر.
وتابع: ” لذلك يجب أن تتكون الآلية العابرة للحدود بأعجل مايمكن وهذا يمكن أن يغطي مساحة كبيرة من الحوجة الداخلية، و
خطتنا الاستراتيجية كحركة لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين”.