في بيانها الختامي للاجتماع القيادي.. حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي تكشف عن المخرجات

في بيانها الختامي للاجتماع القيادي..  حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي تكشف عن المخرجات

 

كمبالا: أحمد خليل

اختتمت اليوم الجمعة حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الاجتماع القيادي للحركة والذي ناقش قضايا الحرب وأسباب فشل مبادرات السلام، وتناول الراهن السياسي، والقضايا التنظيمية، ومسألة تقييم أداء الأجهزة والتجارب السابقة.

وعقدت حركة جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي اجتماعًا قياديًا في العاصمة الأوغندية كمبالا في الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر 2024، تحت شعار: “الوضع الإنساني وإنهاء الحرب في السودان.”

وقالت الحركة من خلال البيان الختامي للاجتماع أن الاجتماع أمر روتيني يقوم به التنظيم في كل مرحلة وفقًا لما يقره دستور الحركة، مشيرةً إلى أنه يهدف التقييم إلى تطوير الأداء التنظيمي بشقيه السياسي والعسكري لمواكبة التغيرات التي تفرضها الأحداث المتسارعة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وكذلك التعامل مع القضايا الجوهرية المطروحة في الواقع السياسي السوداني بشكل عام.

وأوضح البيان أن الاجتماع تناول ضرورة تطوير مشروع السودان الحديث، ومراجعة بعض المفاهيم الأساسية المتعلقة بوقف الحرب وإنهائها، وتأسيس الدولة السودانية الفيدرالية الديمقراطية الحديثة.

البيان نوه إلى أن المجتمعين حثوا على ضرورة التماسك ووحدة القوى المدنية للضغط على طرفي الصراع لوقف الحرب، كما شددوا على أهمية استمرار التواصل مع التنظيمات الداعمة للحل السلمي، وناشدوا طرفي النزاع الاحتكام إلى صوت العقل، والحفاظ على ما تبقى من الأرواح والممتلكات والمؤسسات الحيوية، والعودة إلى طاولة الحوار.

ومن ناحية الوضع الإنساني لفت البيان الي أن إن حالات النزوح، واللجوء، والتشرد، والمعاناة التي تشهدها الشعوب السودانية اليوم هي نتيجة حتمية لهذه الحرب، قاطعاً بضرورة إيقافها وإنهاؤها من خلال عملية سياسية متكاملة.

وأردف البيان: “تطرح الحركة رؤيتها لحل المعضلة الإنسانية، وتناشد جميع الأطراف بضرورة إدراك خطورة الوضع الإنساني الكارثي، وفتح الممرات الآمنة وجميع المطارات التي تقع تحت سيطرة طرفي النزاع لأغراض إنسانية. كما تؤكد على ضرورة وجود آلية دولية لإدخال المساعدات الإنسانية، وضمان توزيعها عبر الأجسام المدنية والمجتمعية، مع إشراك النساء في جميع اللجان ذات الصلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *