مناوى : الدول الغنية اعتمدت على اغبى رجل سودانى
حذر حاكم دارفور رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، المجتمع الدولى من مغبة السعي لتفكيك السودان، وقال “لن نقبل للعالم بتفكيك بلدنا” ، وأضاف ” لا لتفكيك السودان و لا للحكومات التي تفرض علينا من الخارج”.
وانتقد مناوي خلال لقائه برموز وإعيان دارفور ببورتسودان مساء امس ( السبت )، المليشيا المتمردة بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، واشار إلى أن المليشيا صنعها النظام البائد النظام للقيام بادوار محددة من قتل وتشريد.
واضاف في بداية الحرب حينما كنا لا نعرف أسبابها اتخذنا موقف الحياد لكنه كان حيادا مشروطا حتى لا ينحرف طرف إلى القتل والتشريد والاغتصاب والتدمير وحذرنا وانتظرنا 8 أشهر .. والتقينا مع قادة الدعم السربع في أكثر من دولة وتحدثنا مع قادة الدعم السريع هاتفيا ..ولكن لم نجد سواء القتل والنهب والتدمير والاغتصاب .. وراينا أن صاحب هذا الاسلوب يجب أن ينهزم .. فقررت الحركات الوقوف مع القوات المسلحة”.
وقطع مناوي أن أبناء دارفور موجودون في كل المدن والولايات يقاتلون مع القوات المسلحة، وقال “في انبارا رسموا لوحات عسكرية وهم يتصدون للجنجويد القادم من دولة تشاد في ملحمة بطولية” .. وتابع ” يموتون من أجل السيادة وحماية الحدود”.
وانتقد مناوي بشدة مساواة المليشيا بالجيش السوداني ، قائلا “كيف نساوي بينها وبين مؤسسة عريقة أسسها الشعب السوداني” وأضاف ” كما هو معروف فان 35% من الدعم السريع هم من المعارضة التشادية”.
ونبه مناوي : “لايوجد الآن طرفا نزاع مثلما كان في بداية الحرب .. لان اليوم هناك أطراف نزاع .. وبالتالي فان الحديث عن وقف اطلاق النار بين طرفين يبقى حديثا قديما بوجود أطراف كثيرة في هذه الحرب .. لابد أن نفهم هذه الوضعية الجديدة”.
وبشأن اعلان جدة، قال إن الاتفاق تحدث عن خروج المليشيا من الاعيان المدنية بالخرطوم، وقال “لكنه الآن عليه ان يخرج من الاعيان المدنية في كل المدن التي دخلها في المدن والقرى والبوادي”.
وتحدث حاكم دارفور عن الدول التي تدعم الدعم السريع ، قائلا ” إذا كانوا يريدون البحر الأحمر فان أهل البحر الأحمر موجودون .. واذا أرادوا الذهب في جبل عامر فأهل الذهب موجودون وهم سودانيون عليهم ان يحترموا السودان وياتوا بالباب وفق تبادل المصالح.
وأكد مناوي رسالتي للدول الكبيرة أو الغنية، أن نحترم علاقتنا التاريخية ونحترم السودان، وقال ” إنها اعتمدت على أغبى رجل سوداني وعلى أغبى سودانيين”، وعلق بقوله الواحد فيهم عشان زجاجة عرقي ممكن يبيع بلده”.